الرئيسية أخبار وطنية تدوينات للرمضاني تُثير سخط “رجال التعليم” على “الفايس بوك”.. والشرقاوي يدعو إلى ضبط النفس

تدوينات للرمضاني تُثير سخط “رجال التعليم” على “الفايس بوك”.. والشرقاوي يدعو إلى ضبط النفس

644457cc 0c37 49b2 a262 c47edd5191a2.jpeg
كتبه كتب في 23 أغسطس، 2020 - 2:41 مساءً

عمر أمدي

خلقت تدوينات الصحافي رضوان الرمضاني حول “الأساتذة”، جدلاً واسعاً على موقع التواصل الاجتماعي “الفايس بوك، حيث تلقى انتقادات كبيرة من طرف “رجال التعليم”.

وكتب الرمضاني، عقب بلاغ وزارة التعليم بخصوص الموسم الدراسي الجديد، تدوينة على صفحته في “الفايس بوك”، قال فيها:”وخا بزاف غايتقلقو غادي نكتبها.. واحد من المفاتيح المهمة في نجاح العملية التعليمية في هذه الظروف الاستثنائية هو المبدأ التالي: أنا رجل تعليم، الدولة كتخلصني كل شهر فالوقت، مفروض عليا ندير الواجب ديالي… يعني ما نتخلصش بلا ما نخدم… هي مسألة ضمير أولا وقبل كل شيء”.

وتابع الرمضاني، في تدوينة أخرى، “باش نجيكم من اللّخّر واللي بغى يتقلق يشرب المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط: راه المغرب فيه فئة محسوبة على أسرة التعليم ما تستاهلش تقري لا حضوريا ولا عن بعد ولا “عن بغض”… بلا ما ندرّقو الشمس بالغربال…”.

ولم يكتف المتحدث ذاته بهاتين التدويناتين، بل عزز موقفه بمنشور آخر، أضاف فيه: “الجضارمي خدام حضوريا، البوليسي خدام حضوريا، الطبيب خدام حضوريا، الفرملي خدام حضوريا، مول الحانوت خدام حضوريا، الحضار خدام حضوريا، البناي خدام حضوريا…. إذن خاص رجل التعليم يخدم حضوريا ويعطيوه باش يخدم من القسم والتلاميذ يجلسو فديورهم..”

وآثارت هذه التدوينات الثلاث حفيظة مجموعة من الأساتذة على “الفايس بوك”، حيث تفاعلوا معاها، مما جعل الرمضاني يتعرض لسيل من الانتقادات بسبب هذه المواقف، وصلت إلى حد “السب والقذف والشتم”، كما اتهمه بعضهم بأنه يخدم “أجندة معينة”.

وفي السياق ذاته، دعا الأستاذ عمر الشرقاوي، في تدوينة على حسابه الشخصي، الصحافيين الرمضاني ودافقير ورجال التعليم، إلى “ضبط النفس وتجاوز سوء الفهم، مضيفاً: “بكل صراحة وليس دفاعا عن يونس والرمضاني، فهما من أفضل الصحفيين نزاهة وخلقا، طبعا باعتبارهما من قبيلة الصحفيين لهما أسلوبهما في التعبير والمشاكسة، وفي تحريك الراكد بنوع من الاستفزاز، لكن ليس بالسوء الذي يروج عنهما”.

وتابع الشرقاوي: “كما أن معظم رجال ونساء التعليم لهم من الأخلاق والتضحية ما يجعلهم جديرون بالاحترام والتقدير، أعرف المئات من الاساتذة يؤدون واجباتهم بكل تفان ومسؤولية رغم وضعيتهم الاجتماعية الصعبة في المداشر والجبال والقرى”.

وأشار المتحدث نفسه، إلى أن “اليوم محتاحين لمثل الرمضاني ويونس، وفي حاجة ماسة لرجال التعليم لإنقاذ ملايين التلاميذ الذي يتربص بهم الوباء بعد ذلك لكل حادث حديث”.

مشاركة