شكل تداول خبر عزم تنقيل طبيبة النساء و التوليد الوحيدة في المستشفى الإقليمي بن امسيك ، حالة من القلق لذى الساكنة بحيث كانت الطبيبة هي المسؤولة الوحيدة عن قسم الولادة و المركب الجراحي في المستشفى وفي نفس الوقت مديرة المستشفى الذي عرف تحسنا كبيرا في الخدمات المقدمة للمرضى .
الانتقال إلى عين المكان للتأكد من صحة الخبر كشف عن أصوات نسائية في محيط المستشفى، خوفا من تعطيل بعض حالات الولادة بسبب غياب طبيبة النساء و التوليد، والتي تحظى بقيمة إيجابية ومكانة مميزة لدى المرضى والنساء الحوامل، و أكد البعض أن تفسير هذا الانتقال إذا كان صحيحا، يمكن ربطه بعدة أسباب نذكر منها الضغط السياسي أو ما شابه ذلك
كما راجت بعض الأخبار تفيد أن المديرة السابقة المعفية و المثيرة للجدل في بني ملال و التي خلفت وراءها مشاكل بالجملة بالمستشفى الجهوي قد تأتي لتولي منصب مديرة المستشفى الإقليمي لابن امسيك.