الرئيسية أحداث المجتمع تحويل مصلى إلى تجزئة سكنية يثير سخط المواطنين بجماعة انزكان

تحويل مصلى إلى تجزئة سكنية يثير سخط المواطنين بجماعة انزكان

IMG 20180604 WA0017
كتبه كتب في 4 يونيو، 2018 - 10:57 صباحًا

 

صوت العدالة – رشيد أنوار

 

مازالت ساكنة انزكان و ساكنة منطقة تراست على الخصوص تحت تأثير الصدمة و الذهول ، بعدما تم تعليق لافتة أخبار باقتراب إنجاز  مشروع سكني ، على أرض استراتيجية كانت تستعمل لعشرات السنين كمصلى يقصدونه في صلاة العيدين ، وفضاء رياضي “ملعب ليبوا” في باقي أيام السنة .
البقعة عبارة عن وقف تبرع به “شرفاء تراست “لإقامة مسجد.
وبعد الحملة الشرسة التى أعقبت الحدث ، حيث تم اتهام المجلس البلدي لانزكان في شخص رئيسه أحمد ادراق المنتمي لحزب العدالة و التنمية بالتواطؤ مع مافيا العقار و التجرأ على سلب قطعة أرضية تسيل لعاب المنعشين العقاريين بفعل موقعها الاستاريجي .
ليخرج الرئيس ببيان توضيحي كان بمثابة صب الزيت على النار حسب المتتبعين للشأن المحلي ،إذ أكد أن العقار محفظ بأسم وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية “نظارة الأوقاف بتارودانت “وان مساحته الإجمالية 1 هكتار 9 أر و 51 سنتيار تقريبا .
وأنه لا يجوز نزع ملكية العقارات الموقوفة وقفا عاما من أجل المنفعة العامة إلا بموافقة صريحة من قبل السلطة الحكومية المكلفة بالأوقاف.
كما أضاف حسب البيان أن تصميم التهيئة لمدينة انزكان انتهى العمل به منذ سنة 2012.
ويشير البيان أن الجماعة سلمت ترخيصا للبناء قصد احدات أحداث تجزئة  في جزء من العقار ومرفق اداري في الجزئ الآخر .
في حين تم تخصيص مساحة400 متر لإنجاز مرفق عمومي للجماعة .
في حين طالبت الجماعة من المستفيد من الرخصة وقف الأشغال إلى أن يتم أداء صلاة العيد في البقعة بسبب غياب الوعاء العقاري بالمدينة .
البيان اعتبر تقصيرا من طرف الجماعة التى لم تبدى اية مقاومة أو إجراءات إدارية قصد استغلال المكان التى هي في أمس الحاجة إليه ، عبر سلك ألآليات  القانونية و المساطر المعقدة في هاته الحالات ؛و الأكتفاء بترديد الوعود التى مل منها المواطن الأنزكاني.
وفي سياق آخر دعى النشطاء الجمعويون كافة الغيورين الأنزكانية الخروج في وقفة احتجاجية زوال اليوم على الساعة الثالتة و صلاة العصر بالبقعة “الطاهرة” حسب تعبيرهم ، و كذا البحث عن سبل الدفاع عنها بعدما اعتبروا أن المنتخبين قد خيبوا امالهم.
الموقف خلف سيلا من الانتقادات على صفحات التواصل الاجتماعي جعلت الرئيس أدراق يدلو بدلوه ، بتدوينة ساخرة “و لو طارت معزة” رد عليه في تدوينات أخرى “شتان بين معزتك ومعزة بوعشرة” .
وترجع قضية طيران  المعز إلى خلاف قديم بين عامل الإقليم و رئيس جماعة الدشيرة الجهادية عن حزب العدالة و التنمية حول أحد العقارات ، حيت كتب بوعشرة تدوينته الشهيرة “ولو طارت معزة “

مشاركة