صوت العدالة – عبد السلام أحيزون
أفادت مصادر مطلعة ، أن أسباب رفض منح الترخيص لفتح محل لبيع الخمور بتيفلت ، هي التحقيقات الأمنية والاستعلاماتية التي بوشرت نحو أربعة أشهر متتالية من طرف الجهات الأمنية المعنية بهذا الشأن. وأوضحت مصادر الجريدة الإلكترونية (صوت العدالة )، أن المحل الخاص ببيع الخمور عرف العديد من ردود الأفعال الرافضة له والتي عرفت توقيع عريضة استنكارية من طرف ساكنة حي الدالية وأحياء أخرى تؤكد رفضها التام للترخيص بدعوى أن مكان المحل قريب من مسجد الدالية والمؤسسات التعليمية المجاورة له وباعتبار أن المحل يوجد بمنطقة أهلة بالسكان ، الأمر الذي سيخلق نوع من الخوف والتخوف اذا ما تم الموافقة على فتحه. وهي من بين الأمور التي التقطت اشاراتها الجهات المختصة التي أجرت تحقيقات متتالية علانية وسرية في ذات الوقت على صاحب الرخصة الذي كان يمني النفس أن تؤول له رغم المحاولات التي قام بها هنا وهناك.
لكن رغبته رفضت في جميع مراحل التحقيقات التي أخذتها السلطات المعنية بمحمل الجد. من جانب آخر وفي الكواليس ، هناك جهات من بينها مواطنين كانوا مع فتح محل لبيع الخمور بتيفلت ، بدعوى أن العديد من متعاطي الخمور يتوجهون يوميا بقطع مسافة 25 كيلومتر اتجاه مدينة الخميسات لشراء الخمور من إحدى المحلات التجارية المعروفة بعاصمة الإقليم. الامر الذي يراه أصحاب فكرة القبول ، أن ميزانية مالية مهمة تستفيد منها الخميسات .كان لزاما أن تبقى بمدينة تيفلت مع خلق مناصب شغل في ذات الشأن. لكن يبدوا أن متمنيا تهم باءت بالفشل في ظل خبر الرفض النهائي للترخيص لفتح محل لبيع الخمور.
