شهدت مدينة سطات صباح اليوم الإثنين 16اكتوبر انطلاق حملة تحرير الملك العام ،حيث رصدت جريدة صوت العدالة على طول شارع الحسن الثاني قيام جرافات بتكسير كل ما من شأنه مخالف للقانون. حيث تم اتلاف واجهات المقاهي. واحتجاز ونقل بعض المنقولات الخاصة بالمقاهي.
الحملة التي كانت مدعمة برجال السلطة المحلية ورجال الأمن والقوات المساعدة والمجلس البلدي تأتي حسب مصادرنا بعد اجتماعات عقدها عامل الإقليم الخطيب لهبيل من اجل تحرير فضاءات المدينة.
كما أن المجلس البلدي ومن خلال موقعه الخاص يقر بأنه شرع في تحرير الملك العام لمدينة سطات بعد استنفاذ تاريخ ومدة الأشعار. هذا في الوقت الذي استنكر فيه بعض أرباب المقاهي العملية التي اعتبروها غير قانونية خصوصا وأنهم يؤدون ضرائب وواجبات عن هذا المرفق. وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول طريقة منح الرخص وتحديد وتفعيل دور اللجان في المراقبة والتتبع.
الحملة عرفت تجمهر العديد من المواطنين حيث رحبت الساكنة وبعض جمعيات المجتمع المدني بالعملية. لتبقى طبيعة المدينة وانخراطها في التمدن غير جلي للبعض الآخر نظرا لما تعرفه المدينة من مظاهر العربات المجرورة بالحيوان وانتشار الروائح الكريهة عند مدخل المدينة و كثرة المحطات العشوائية لسيارات الأجرة. وغياب رؤية واضحة لتأهيل فضاءات المدينة. فضلا عن فوضى علامات ولوحات الاشهار التي تفقد المجلس البلدي مداخيل مهمة.
ومن جهتها تدعو بعض جمعيات المجتمع المدني إلى تعميم تحرير الملك العمومي. وتأهيل فضاءات المدينة بشكل دائم حتى تلبس المدينة حلتها الطبيعية التي عرفت بها كعاصمة للشاوية.
سطات تشن حملة لتحرير ملكها العمومي
عبدالنبي الطوسي