تحذير من مخاطر لعبة ويجا الشهيرة

صوت العدالة _شهيد عبدالكبير

اصبح انتشار لعبة ويجا ouija الكلاسيكية بين الشباب المغربي والتي لها اضرار صحية ونفسية و يصعب علاجها “أو يمكن القول لا علاج لمن تسببت له في اضرار وانهيار عصبي ” والتي استعصى على علماء النفس و الأطباء المختصين اجاد علاج مناسب او تفسير علمي حيت سنعمد على اعطاء نبدة وتحدير للأباء عن مخاطر ويستوجب عليهم تنبيه أبناىهم بما تسببه من مخاطر هده اللعبة التي تدخل ضمن السحر الأسود و تحضير الجن والشيطان او مايسمى بخادم الأرقام والتي تمكن لاعبيها من التواصل مع الاموات والعالم الخارجي فهي عبارة عن لوح خشبي سيمك شيئا ما منقوش عليه حروف من a الى z و وارقام من 0 الى 9 ومنقوش عليه كلمة oui ,non اي عندما يقبل الجن اللعب ينتقل المؤشر متقوب من الوسط الذي يضع اللاعبون عليه اطراف اصابعهم نحو oui وعند الرفض non والذي هو على شكل قلب وهناك من يستعمل كأس مقلوب عوض مؤشر اللوح الدي يباع مع اللوح و تعتمد على التركيز وتكرار كلمة السر لتحضير الجن”ouiija ouija…” والتي تعني oui بالفرنسية نعم ja نعم بالألمانية و التي تعتمد على طقوس شيطانية خاصة بها و يمكن لشخصان اواكثر مممارستها في جو يعم فيه الظلام والخوف ، حيت من شروطها مكان مظلم واضاءة بالشموع وبه خلاء و لا وجود للحيونات هده اللعبة الغريبة والتي يعتقد لاعبوها انها من الوساىل الناجحة لتحضير الأرواح والتي تقوم بدورها بشكل ممتاز والتي تمكنهم من التواصل مع اموات واجابة عن تساؤلاتهم والتي أكد كل لاعبيها عن صحتها و تتم طريقة اجابة عن تجميع الحروف التي تحرك الروح الخفية المؤشر نحوها ولا ننسى ان السحر حق على انسان و قد دكر في القران وحرم ممارسته وقدإنتُقدت الويجا بشدة من معظم الأديان ومنهم المسحيون وخصوصاً الإنجليزيون في امريكا . في عام 2001أُحرقت ألواح ويجا في الأموغوردو، نيومكسيكو من قبل الجماعات الاصولية جنباً إلى جنب مع كتاب هاري بوتر لأنه يملك رموز سحرية. وقد أعربت الإنتقادات الدينية عن إعتقادها بأن ألواح الويجا تكشف معلومات لا ينبغي أن تكون إلا في يد الله، وبالتالي فهي أداة شيطانية

و يقول المهتمون انه يمكننا اتصال بالأرواح طول الوقت وما نحتاجه هو الوسيلة الممكنة و التي تعتبر لعبة ويجا احدى وساىلها كان ظهور اول لوح مشابه لويجا يرجع الي عام 1200 ق.م في الصين ، وتم العثور على ويجا مكتوبة بالطريقة الصينية تعود للعام 1100 بعد الميلاد، في وثائق تاريخية تعود لعهد أسرة سونغ. الأسلوب كان يعرف بإسم فوجي بالصينة وكانت تتخد طقوس خاصة كانقش على الصخور والتي تمكن من اللإتصال مع الموتى وعالم الروح وقد مرست في دول عدة وليس فقط في الصين فقد مورست الويجا على نطاق واسع بأساليب مماثلة لويجا الصينية في كل من الهندالقديمة،والإمبراطورية الرومانية ، واليونان و العصور الوسطى في أوربا و كان اول بيع لها في الأسواق على يد رجل الأعمال الأمريكي إيليا بوند في 1 يوليو 1890، وكانت تُعتبر لعبة صالون غير مؤذية إلى أن فشل في استخدامها الروحاني الأمريكي بيرل كوران كأداة للتكهن ومعرفة اوضاع الحرب العالمية الأولى من يفوز و من يخسر وقد ثم تصدير جميع ألواح هده اللعبة من السوق بعد الحرب العالمية والتي اصبح يلعبها الشباب عن طريق الرسم على الأوراق و من خلال هذا المنبر نوجه تنيبها لجميع الأباء بمراقبة وتنيبه ابنائهم بمخاطر هده اللعبة التي اصبحث تعرف ضهورا بين الشباب لما لها من مخاطر جسيمة تتمثل في انهيار اعصاب لان الشخص لا يتحمل تصديق الجواب الذي يكون في غالب الاحيان كحديث فتاة مع ابيها الميت او امها او جواب عن سؤال لا يعلمها غيرها ،او سماع صوت كإثبات وجود الويجا والخطير فيه انه يسمع الصوت اللاعبون وفي بعض الأحيان طارح السؤال فقط والأخطر فيه انه لا يحق لشخص مغادرة اللعبة حتى الى حين ان ينتقل المؤشر الى رمز الوداع Good bay وفي حال اصراره على المغادرة تنتهي اللعبة بالصراع الدموي بين اللاعبين و قد تصل الى عراك قد يؤدي الى الموت ،حيت يعتقد الكل ان الويجا سينتقن منهم واحدا واحدا مما يشكل ضغطا على اللاعب وامتلاكه من طرف الروح الشيطانية، والاخطر في هده اللعبة انه لا يثم صناعتها في المغرب او توجد الواح يمكن لسلطات مسادرتها او اعتقال من ادخلها فهي يتم رسمها من طرف اللاعبين بقلم حبر على ورقة وهذا هو الأخطر ما لم يتدارك الاباء المصيبة فهي تقليد للفلم المصري ويجا الدي يشرح طريقة لعبها و انتشارها عبر مواقع الأنترنيت والأخص يوتوب
وكملخص للويجا فهي حقا تمكن للاعب التواصل مع الروح الشيطانية باتباع طقوسها وشروطها حيت تقوم بقراءة افكاره و افكار غيره واستحضار احداث الماضي وتجيب عن الأسئلة التي يطرح اللاعب على الروح الشيطانية وخير دليل يثبث هذا هو امتناع الويجا عن اجابة عن ما هو متعلق بالغيب و المستقبل .