صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي
جددت جمعية “حركة من أجل التواصل والتربية على المواطنة” الثقة في السيدة سميرة أبو الأنوار لرئاسة الجمعية في خطوة تؤكد على الدور الهام الذي تقوم به في تعزيز الروابط بين مغاربة العالم والوطن الأم خصوصا وأنها تستغل وجودها كفاعلة جمعوية تقيم بديار المهجر بفرنسا وما قامت به من تحركات ونضالات لمواجهة خصوم الوحدة الترابية.
وقد جاء هذا التجديد بعد الجمع العام الذي نظم زوال اليوم الأربعاء 30 أكتوبر2024 بسطات و الذي شهد حضور الأعضاء الذين أكدوا دعمهم الكامل لسميرة أبو الأنوار.
وقد أثبتت السيدة أبو الأنوار، خلال سنوات رئاستها، جدارتها وكفاءتها في قيادة الجمعية، حيث عملت بجد على تحقيق أهداف الجمعية وتعزيز المبادرات الهادفة إلى توطيد الصلة بين مغاربة المهجر ومختلف جوانب الثقافة والقيم المغربية، كما قادت مشاريع وبرامج تستهدف فئات الشباب والنساء، وتهدف إلى تعزيز الوعي بالحقوق والواجبات والمشاركة الفعالة في الحياة المدنية والدفاع عن الوحدة الترابية، سواء داخل المغرب أو خارجه.
وفي تصريح للسيدة سميرة أبو الأنوار عقب إعادة انتخابها، أعربت عن شكرها العميق للثقة التي منحتها إياها الجمعية، وأكدت عزمها على مواصلة جهودها لتطوير العمل الجمعوي وابتكار مشاريع جديدة تسهم في تعزيز التواصل والتربية على المواطنة، مشيرة إلى اللحظة التاريخية التي يعيشها المغرب خلال هذه الأيام المتمثلة في زيارة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكعون للمغرب واحترافه بالسيادة المغربية على صحرائه، وأكدت أن المرحلة القادمة ستركز على استقطاب المزيد من مغاربة العالم للمشاركة في أنشطة الجمعية وتوسيع نطاق البرامج لتشمل مجالات أكثر شمولا وتأثيرا.
واختتمت الجمعية اللقاء بإعلانها عن خطة عمل طموحة تستهدف تعزيز التعاون مع جمعيات أخرى ومؤسسات وطنية ودولية، بهدف توسيع دائرة تأثيرها وتعزيز حضورها في مختلف المحافل، لتتم تلاوة برقية الولاء والاخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
