قديري المكي الخلافة
بعد تجربة أربع سنوات من الإنجازات العلمية الرصينة للمركز المغربي للعدالة الانتقالية ودراسة التقارير الدولية في حقل البحث العلمي والأكاديمي والمدني والحقوقي بالمغرب، خلال ولايته الأولى، جدد أعضاء “المركز” الثقة في الدكتور المصطفى بوجعبوط مديرا للمركز المغربي للعدالة الانتقالية ودراسة التقارير لولاية جديدة تمتد لأربع سنوات مقبلة.
وحيث حظي الباحث والكاتب في مجال العدالة الإنتقالية المصطفى بوجعبوط، بثقة أعضاء المركز المغربي للعدالة الانتقالية بالإجماع، لما راكمه من تجربة وكفاءة علمية مشهود بها في مجال تخصصه العلمي، بصفته حاصل على الدكتوراه في العدالة الإنتقالية بكلية الحقوق أكدال بالرباط.
وقد جاء انتخاب الدكتور بوجعبوط على رأس المكتب المسير للمركز المغربي للعدالة الانتقالية ودراسة التقارير الدولية، إثر انعقاد جمعه العام لتجديد أعضاء المكتب تحت شعار: أية أدوار للمراكز البحثية الحقوقية؟”، وذلك يوم أمسه السبت 07 ماي 2022 على الساعة الرابعة زوالا، بمدينة القنيطرة.
في حين، عرفت فعاليات هذا الجمع العام قراءة التقريرين الأدبي والمالي، بالإضافة لفتح باب النقاش بين الحاضرين حول تجربة المركز خلال ولايته السابقة مستحضرا إنجازاته وتحدياته، وفي نفس الوقت رصد آفاق العمل المستقبلية.
وعقب الانتهاء تم فرز لجنة تنظيمية أشرفت على انتخاب أعضاء المكتب الجديد كالتالي:
- المصطفى بوجعبوط، مديرا
- محمد جعفر، نائب الأول
- يونس قبيبشي، النائب الثاني
- الصديقي كريمة ، كاتبة عامة
- حاميد زيار، امين المال
- خديجة طويل، مستشارة
- قديري المكي الخلافة، مستشار
والجدير، أن المركز المغربي للعدالة الانتقالية ودراسة التقارير، عرف في ولايته الأولى عقد سلسلة من الندوات والحلقات العلمية والنقاشية المهمة، والتي فتحت أفق للنقاش والتفكير بشأن مجموعة من المواضيع العلمية والأكاديمية والمدنية والحقوقية، كما كان لها وقع وأثر إيجابي، هذا فضلا عن إصدار “المركز ذاته” لمجموعة قيمة من المؤلفات والكتب الجماعية والفردية، التي تشكل إضافة قيمة ونوعية للخزانة العلمية القانونية والحقوقية المغربية والمغاربية والعربية.
