صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي
شكلت قيادة مسعود أوسار، للمجلس الاقليمي لسطات قدرة استثنائية على تحقيق التنمية الشاملة رغم قلة الموارد المالية المتاحة، مركّزًا إلى جانب مكونات المجلس الاقليمي على تحسين جودة الحياة في العالم القروي، حيث
يشهد إقليم سطات دينامية ملحوظة بفضل المبادرات التنموية والاجتماعية التي تبناها المجلس الإقليمي، بوضع على رأس أولوياته توفير الخدمات الأساسية التي تعد من ركائز التنمية المستدامة. ومن بين هذه الأولويات تأتي الثروة المائية والكهرباء والطرقات، التي تشكل عصب الحياة.
ورغم محدودية ميزانيته، والتي تم طرحها خلال دورته الأخيرة ، يُظهر المجلس الإقليمي لسطات بقيادة مسعود أوسار عزمًا قويًا على تجاوز العقبات والتحديات بالتشبت بالمشاريع ذات البعد الاجتماعي منها المجال المائي والكهرباء والطرقات وتوفير آلات تهيئة الطرقات إضافة إلى مجالات أخرى لها ارتباط بالمجال الصحي والتربوي والاستثماري ، وتُعتبر هذه الدينامية شهادة على أهمية التخطيط الجيد والتعاون بين مختلف الفاعلين المحليين لتحقيق التنمية المستدامة.
وهنا لا يمكن إغفال الدور الوازن لعامل اقليم سطات ابراهيم أبوزيد بفضل الحضور الدائم والتوجيه المميز أحيانا حتى يتيح الاستفادة من الإمكانات المتاحة ، مما يسهم في إنجاز مشاريع كبرى، و إدارة الأزمات والتحديات و تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية لضمان استدامة المشاريع.
