صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
أسدل الستار زوال يوم الخميس 25 أبريل ، على فعاليات المنتدى الإقليمي للأندية البيئية المنظم داخل الثانوية التأهيلية الرازي من طرف المديرية الإقليمية للتعليم بسطات تحت شعار “مثالية المؤسسة التعليمية من أجل التنمية المستدامة”، تحت إشراف مباشر للاستاذ رشيد الشناني المنسق الإقليمي للتربية البيئية والتنمية المستدامة بمديرية التعليم بسطات، الذي سهر عن كثب على تنزيل توجيهات المدير الإقليمي محمد زروقي في هذا الصدد.
وقد عرف المنتدى تضافر جهود كافة الفاعلين التربوين بالمديرية، وخاصة الاستاذ عبد الاله مونسيفي مدير مؤسسة التفتح الفني والادبي بسطات، وكذلك الاستاذات نادية فضمي، وفاطمة الراسيمي و سكينة وراق ، واعضاء مشروع قيم المواطنة والتسامح APT2C بالثانوية التاهيلية المحتضنة الرازي بسطات.
في ذات السياق، تضمن برنامج المنتدى مجموعة من الفقرات الفنية التي قدمها تلامذة مؤسسة التفتح الفني والأدبي بسطات، تلتها عروض رقمية لثلة من المؤسسات التعليمية المشاركة في إطار المسابقة الرسمية المؤهلة للاقصائيات الجهوية، قدموا من خلالها مشاريعهم البيئية المنجزة داخل مؤسساتهم محاولين التعريف بها عبر عرض رقمي أمام الحضور المتكون من التلاميذ والأساتذة ولجنة تحكيم المسابقة الإقليمية المتألفة من مليكة الصبار أستاذة علوم الحياة والأرض بالثانوية التأهيلية الرازي، المهندسة البلدية أسماء لزرق رئيسة مصلحة البيئة ببلدية سطات، والدكتور يوسف بلوردة عن الجمعية المغربية لحماية البيئة والتنمية المستدامة بسطات.
محمد زروقي واكب عن كتب هذه العمليات البيئية التي تدخل في صلب اهتمامات الوزارة الوصية، حيث قام بزيارة تفاعلية لهذه الاروقة وتبادل خلالها النقاش الذي عم مختلف المحاور الايكولوجية والمتقاطعة مع المنهاج الدراسي، مع التلاميذ المشاركين.
وفي سياق متصل، انتقلت لجنة التحكيم مباشرة، بعد مشاهدة العروض الرقيمة، إلى القيام بجولة في الأروقة البيئية التي تم إعدادها من طرف المؤسسات التعليمية المشاركة في هذه المسابقة الإقليمية، قصد تقييم معروضات مشاريعهم البيئية، حيث قدمت لها شروحات من طرف العارضين، قبل أن تنفرد لجنة التحكيم للتداول في نتائج مسابقة العروض الرقمية البيئية، وكذا مسابقة أحسن رواق بيئي، اللتين عاد الفوز فيهما بعد تفريغ استمارات تنقيط لجنة التحكيم إلى مجموعة مدارس العلا الخاصة بسطات، التي استعرضت منتوجا بيئيا غنيا ومتنوعا يشمل دورة الماء، إعداد المخصبات البيولوجية، الرسكلة وتدوير البقايا، المحافظة على التنوع الإحيائي، الطاقة المتجددة من خلال نموذجي الطاقة المائية والطاقة الريحية، نظم السقي، المحافظة على الماء…، لتصبح الأخيرة ممثلة إقليم سطات بشكل رسمي في الاقصائيات الجهوية.
