تازة:توضيح معمل البلاستيك على الشكاية المجهولة

نشر في: آخر تحديث:

في إطار حق الرد الدي يكفله قانون الصحافة والنشر، توصلت “جريد صوت العدالة ” بتوضيحات بخصوص شكاية مجهولة المصدرموجهة إلى عامل اقليم تازة ، بعدما تم نشر نسخ منها على الصفحات الفايسبوكية، والتي يتعلق موضوعها بالازعاج الذي يسببه معمل للبلاستيك متواجد بالحي الصناعي بتازة.
صاحب الشكاية المجهولة المصدريدعي بأن المعمل البلاستيك يقدم على حرق مخلفاته التي تتسبب في دخان كثيف، و روائح كريهة لها خطورة على الساكنة و البيئة.
و في اتصال صاحب المعمل بطاقم جريدة صوت العدالة تأسف للغة المستخدمة والعبارات المنتقاة من قبل صاحب الشكاية من سبيل “الكذب” و”الادعاءات” و”الأباطيل”، ونشر المغالطات الحقيقية في المعطيات التي استند عليها كاتب الشكاية لتقديم دليل على ما حاول إلصاقه بالمعمل.
صاحب المعمل استدرك في تصريحه على أن المعمل يمتثل للقوانين وشروط السلامة الصحية والبيئية، ولا يتفور على أي فرن أو مدخنة يمكن استغلالها في حرق المخلفات.
طاقم الجريدة عاين المعمل بعد انتقاله إليه حيث اكتشف على أن المعمل يقوم باستغلال المخلافات بإعادة تدويرها و استغلالها في نفس الهدف، باعتبارها قابلة للانتاج و تخفف من تكلفة شراء المواد التي يتم استعملها، و يتم الاستفادة منها كمواد العضوية يتم إعادة تدويرها، كما يتم التخلص من النفايات دون المساس بالنظام البيئي. فالحديد والبلاستيك والزجاج من المواد التي يمكن صهرها وإعادة تدويرها مرة أخرى.
وتنويرا للرأي العام بخصوص الاتهامات المجحفة والعارية من الصحة التي اختار كاتب الشكاية أن يلصقها بالمعمل فالدخان ينبعث من النيران التي يتم بواسطتها التخلص من الأزبال المتراكمة في الحاوية المتواجدة وسط الحي و التي تستغلها بعض الوحدات الصناعية المتواجدة هناك، حيث تزكم الروائح الكريهة والأدخنة المنبعثة منها أنوف ساكنة الحي و الاحياء المجاورة ، مخلفة بذلك مشاكل عدة، خصوصاً منها الصحية، نظراً لخطورة تلك الروائح والأدخنة على صحة الساكنة، خصوصاً الأطفال الصغار.
طاقم الجريدة التقى ببعض أرباب الوحدات الصناعية الذين اكدوا على أن سبب الدخان الكثيف الذي تعرفه المنطقة ليلا راجع لحاوية الازبال المذكورة، مطالبين المجلس الجماعي لتازة بالتدخل بشكل عاجل لإنهاء هذا المشكل الخطير في أقرب وقت ممكن، و القيام بواجبهم المتمثل في نقل تلك الأزبال إلى مطرح النفايات وحرقها هناك، وليس وسط الحي الصناعي.

اقرأ أيضاً: