تازة:ترخيص لإحداث مقلع “كون كسور” يثير احتجاج ساكنة مكناسة الغربية

نشر في: آخر تحديث:

تعيش ساكنة جماعة مكناسة الغربية،اقليم تازة تحت رحمة مقالع الرمال التي تستغل الثروات الطبيعية لواد الحضر بشكل بشع، ضاربة عرض الحائط كل القوانين الجاري بها العمل، حيث شكل مؤخرا منح ترخيص لأحدا المقاولات قصد إحداث مقلع للحصى الرملي“كون كسور” محل استياء بالغ للساكنة التي دخلت في احتجاجات يومية نظمت على اثرها منذ يوم الاحد 29/09/2019 وقفات احتجاجية بعين المكان،رفعت شعارات أعربوا من خلالها عن استيائهم لاقامة هذا المشروع الذي سيؤثر على ساكنة المنطقة، و على البيئة، مناشدين الجهات الرسمية أن تتصدى لهذا المشروع بسحب الترخيص بإقامة المقلع المذكور وتطالب جميع القوى الحية والمجتمع المدني والمهتمين بالبيئة أن يهتموا بجدية بالموضوع

،سيما أن الأمر يتعلق بتدمير حياة مجموعة سكانية ، وما يلحق البيئة من تدمير وتخريب للمنطقة بكاملها و باعتبار ان المقلع المدكور يوجد في بقعة قد تسبب في مشاكل جمة،لوجوده في منعرج خطير على قارعة الطريق الاقليمية الرابطة بين تازة و تايناست و الدي يعرف حوادث سير مميتة، اخرها ذهبت ضحيتها تلميذتين في عمر الزهور ،و خصوصا ان المقاولة تستعمل شاحنات من الحجم الكبير ،و من جهة اخرى يوجد على ضفة الواد منبع مائي يشكل المورد الرئيسي الوحيد التي تعتمد عليه الساكنة ،كما أن المقلع المذكور لا تفصله سوى امتار معدودة عن المدرسة و المسجد الدي سياثر سلبا على تمدرس و صحة التلاميد و المصلين بسبب ضجيج آلات والفوضى الناتجة عن العمل خارج الأوقات المسموح بها، فضلا عن الغبار والروائح الكريهة،نهيك عن تضرر المحاصيل الزراعية التي يتعشون منها من جراء الغبار. فضلا على ذلك فان السوابق السيئة لمقالع أخرى مجاورة بالمنطقة التهمت مساحات شاسعة من الأراضي الفلاحية الخصبة حيث تستخرج منها كميات هامة من الرمال لا تخضع لأية مراقبة ، مقالع أصبح لها تأثير سلبي على السكان المجاورين حيث الحفر المشوهة الكبرى تغطي مساحات كبيرة على امتداد استخراج الرمال التي تغمرحقول ومزارع الفلاحين ،التي تشكل خطرا دائما على البيئة و الإنسان، والتي أدت الى ازهاق الأرواح مرارا بسبب انحراف مجرى مياه الواد و الاثار السلبية لمخلفات الاستغلال التي تعد أثارها جانبا من سوء الاستغلال العشوائي

اقرأ أيضاً: