عبدالنبي الطوسي / صوت العدالة
أعرب الأستاذ عبد العزيز بيدن عن سعادته بتلقي التهنئة من طرف محمد زروقي المدير الاقليمي لمديرية التعليم بسطات، لحصوله على وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الاولى، حيث أضاف أنه سعيد كون هذا المشوار أنهي بهذا الوسام وكذلك بأداء فريضة الحج، وهي نهاية سعيدة بالنسبة إلي ولمشواري في مجال التعليم.
بيدن عبد العزيز من مواليد 1958 بمدينة سطات بدأ مشواره الدراسي منذ سنة 1977 بحقل التربية والتكوين، حيث التحق آنذاك بمركز تكوين المعلمين، ليحصل على دبلوم التخرج سنة 1979، حيث عبر كونه كان من المحظوظين بتعيينه بمجموعة مدارس القائد الصغير التي تبعد عن مدينة سطات ب 17 كلم، حيث قضى هناك 08 سنوات، لينتقل بعدها لمدرسة الخير ثم مدرسة وادي المخازن بسطات، هذه هي تجربتي في حقل التدريس بضيف بيدن الذي قضيت فيه أكثر من 40 سنة بين البادية والمدينة.
وبخصوص التجربة التعليمية الطويلة، أبرز بيدن أنه من خلاصاتي من هذه الوظيفة أنها رسالة شريفة في تعليم الناشئة والتربية على القيم ومحاربة الجهل ، ومن ملاحظاتي أن المحيط يلعب دورا مهما في تحصيل التلاميذ، فضلا على ضرورة انتباه الأسر لأبنائها بخصوص الألعاب الالكترونية، حيث شوهد إحساس التلاميذ بالعياء وقلة التركيز، وهي أمور مستجدة في حياتنا اليومية والتي يجب الانتباه لها وتحسيس التلاميذ والأسر بخطورتها، ولم يخف بيدن حبه لهذه الوظيفة التي بنيت على الصدق والإخلاص في العمل واحترام التلاميذ والزملاء والإدارة التربوية وفق التواصل التربوي الجاد.
وعلاقة بصفحته هواجس ونبضات قلب سطاتي، أكد بيدن، بأنها فكرة أخدتها وأكتب باسمها وأعبر فيها عما يخالج صدري بكل ما تعانيه وتعيشه مدينة سطات باعتباري ابن هذه المدينة، مشيرا أنه كان عضوا منذ سنة 2004 لولايتين متتاليتين، وكان في المعارضة عضوا مواظبا على الحضور وحارسا من أجل الدفاع عن مصلحة المدينة، وما زلت أتبع نفس الخطوات من خلال هذه الصفحة وفق الانتقاد البناء البعيد عن السب أو القذف ، باعتباري أكن الاحترام للكل وهذا هو سر نجاحي في مسيرتي.
