بيان حقيقة من المديرية العامة للأمن الوطني بخصوص فيديو تحت عنوان: “عفاك يا الحموشي بغيت حق ولدي اللي ضربوه مطلوقين واللي ما دار والو مشدود”

سلام تام بوجود مولانا الإمام
وبعد، لقد نشر الموقع الإخباري “صوت العدالة”، مقطع فيديو تحت عنوان: “عفاك يا الحموشي بغيت حق ولدي اللي ضربوه مطلوقين واللي ما دار والو مشدود”، تظهر فيه سيدتان تدعيان أن مصالح الشرطة بمدينة الدار البيضاء لم تعمل على توقيف المشتبه في تورطهم في تعريض حارس ليلي للضرب والجرح.
وتنويرا للرأي العام ولقراء موقعكم الإخباري، وتفاعلا مع ما جاء في التسجيل المرجعي من معطيات تحتاج إلى التصويب، تؤكد مصالح ولاية أمن الدار البيضاء أنها فتحت بحثا دقيقا، شمل مراجعة الإجراءات المسطرية والسجلات الخاصة بمعالجة هذه القضية، وهو البحث الذي خلصت نتائجه إلى ضرورة توضيح النقاط التالية:
بتاريخ 3 فبراير 2021، فتحت مصالح الشرطة بمنطقة أمن سيدي البرنوصي بالدار البيضاء بحثا قضائيا على خلفية تعرّض شخص للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، حيث تم الاستماع في محاضر قانونية إلى الضحية ووالدته التي تظهر في الشريط المرجعي وإلى مجموعة من الشهود، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هويات ثلاثة مشتبه فيهم ويتم توقيف اثنين منهم، على التوالي بتاريخ 7 فبراير المنصرم و21 أبريل الجاري.
وقد تم إيداع المشتبه فيهما الموقوفان تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث وكل من ثبت تورطه في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وإذ توافيكم ولاية أمن الدار البيضاء بنص هذا التوضيح، فإنها تنفي المزاعم والادعاءات التي تناول التسجيل المرجعي حول تقاعس عناصر الشرطة عن القيام بواجبهم بخصوص هذه القضية، مؤكدة في المقابل بأن الأبحاث والتحريات التي أنجزت فيها جرت في إطار الحياد والاحترام التام للضوابط المهنية والقانونية الجاري بهما العمل.
والسلام.