صوت العدالة – ادارة الموقع
سبق لموقعنا ” صوت العدالة ” أن نشر مقالا بتاريخ 03 أكتوبر الجاري، تحت عنوان: “مراكش..فضيحة أخرى من العيار الثقيل تضاف إلى سجل فضائح المديرية العامة للأمن الوطني”،،وكانت الجريدة قد اعتمدت في مقالها ذاك على فيديو مصور لأسرة الضحية.
وفور توصل ادارة الموقع ببيان حقيقة من المديرية العامة للأمن الوطني توضح فيه حيثيات الموضوع ، وتؤكد فيه أن المعطيات الواردة في المقال أعلاه غير صحيحة ،ارتأينا ادراج بيان حقيقة كما توصلنا به من المديرية وفق قاعدة حق الرد مكفول.
اليكم البيان ” وبعد، لقد نشر موقع “صوت العدالة” بتاريخ 03 أكتوبر الجاري، مقالا تحت عنوان: “مراكش..فضيحة أخرى من العيار الثقيل تضاف إلى سجل فضائح المديرية العامة للأمن الوطني، ورد فيه أن من بين ضحايا جنوح مركب يحمل مرشحين للهجرة السرية بعرض سواحل المحمدية أحد المرشحين لمباريات التوظيف في صفوف الأمن الوطني، والذي تم استبعاده بدون سند قانوني، رغم إدراج اسمه في قوائم الناجحين، مما أدخله في دوامة من اليأس قادته إلى الهجرة السرية.
وتنويرا للرأي العام ولقراء موقعكم، وتصويبا لما جاء في هذا المقال من معطيات غير صحيحة، تحرص المديرية العامة للأمن الوطني على موافاتكم بنص هذا التوضيح قصد التفضل بنشره في جريدتكم الإلكترونية، وذلك إعمالا لحق الجواب المكفول قانونا.
لقد تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني بجدية مع المعطيات الواردة في المقال المرجعي، وراجعت بشأنها المصالح المكلفة بتدبير مباريات ولوج أسلاك التوظيف بالأمن الوطني، حيث تم تحديد هوية ضحية واقعة غرق مركب يحمل مرشحين للهجرة السرية بعرض سواحل المحمدية المشار إليه بالمقال المرجعي، والذي تبين أنه لم يسبق أبدا أن تم الإعلان عن اسمه ضمن قوائم الناجحين في مباريات توظيف المديرية العامة للأمن الوطني.
كما أظهرت مراجعة سجلات مباريات التوظيف أن الهالك شارك في مجموعة من المباريات خلال الأربعة سنوات الأخيرة، حيث كان ترتيبه سنة 2016 هو 4384، في حين كان عدد المناصب المالية الخاضعة للتباري هو 4073، أما خلال سنتي 2017 و2018 فقد تم استبعاده بسبب عدم تحصله على المعدلات المطلوبة خلال الاختبارات الكتابية، ثم بسبب فشله في اجتياز الاختبارات النفسية والصحية الإلزامية، دون أن يتم الإعلان عن نجاحه النهائي في أي منها.
وإذ توافيكم المديرية العامة للأمن الوطني بنص هذا التوضيح، فإنها تجدد التذكير على أن تكافئ الفرص والشفافية في تدبير مباريات التوظيف تشكل عصب إستراتيجية تحديث الوظيفة الشرطية ككل، والمديرية العامة للأمن الوطني حريصة على ضمان حقوق كافة المترشحين لمباريات التوظيف بها، بشكل يقطع مع أي شطط أو اختلال.
