المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية والهيئة الوطنية والدولية لمتطوعي المسيرة الخضراء تدعو لمحاربة الفكر المتطرف والأيديولوجيات الداعية إلى الفتنة

نشر في: آخر تحديث:

الدار البيضاء في : 5 مارس 2025

إننا في المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية، والهيئة الوطنية والدولية لمتطوعي المسيرة الخضراء والمجتمع المدني الواسع، نؤكد على ضرورة مواجهة التحديات التي تهدد استقرار المملكة المغربية. ففي الآونة الأخيرة، ظهرت بعض المؤشرات التي تشير إلى وجود محاولات حثيثة من جانب المخابرات الجزائرية لاستغلال بعض الأطراف الداخلية والخارجية من أجل زعزعة الاستقرار في وطننا.

هذه المحاولات تهدف إلى استغلال القضايا الداخلية لتفجير الاحتجاجات والفوضى في البلاد، وتشمل الدعم المالي والإعلامي لبعض العناصر المعادية للمصالح الوطنية. كما تسعى الجزائر إلى تدويل “قضية الريف” وحشد الدعم الدولي لها، وذلك بتوجيهات مباشرة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

إن دعوات المظاهرات المزعومة التي تروج لها بعض الجهات المعادية للمصالح الوطنية في المغرب، بما في ذلك العناصر المدعومة من المخابرات الجزائرية، ليست إلا محاولات فاشلة لزعزعة استقرار المملكة. من خلال هذه المخططات، يحاول الأعداء استغلال بعض العناصر الداخلية لتشويه صورة المغرب وزرع الفوضى في البلاد.

في هذا السياق، نود أن نؤكد على أن بعض الأفراد، مثل هشام جيراندو، لا يمكن أن يكونوا حريصين على سلامة الجالس على العرش، حيث إنهم في الأصل نصابون ومحتالون هاربون من العدالة في قضايا إجرامية خطيرة.

ندعو جميع المواطنين هيئات وأحزاب ونقابات وإقتصاديين بالإتحاد بخلق جبهة قوية مدنية مع المقاولات الإعلامية بالإلتفاف خلف المؤسسات والسلطات المغربية لمحاربة الفكر المتطرف والأيديولوجيات التي تدعو إلى الفتنة.

المصطفى العياش
رئيس المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية

عبد الهادي غندومي
رئيس الهيئة الوطنية والدولية لمتطوعي المسيرة الخضراء

اقرأ أيضاً: