بقلم : سفيان نهرو
صوت العدالة
صرح محمد بوفوس احد اعيان القبائل الصحراوية بالعيون خلال لقاء صحفي خص به جريدتنا أن “لازلنا نسجل الحضور المتزايد للمغاربة اليهود بالمملكة ويمكنني التأكيد أن هناك كذلك عدد من الشباب المغاربة الذين اعتنقوا في وقت سابق او يعتنقون اليهودية ويمارسون أنشطة في مختلف قطاعات الدولة ولهم أنشطة اقتصادية واجتماعية كبيرة .
وأضاف بوفوس ان هناك كذلك يهود مغاربة يوجدون باسرائيل ، لكن يتوفرون على جنسيتهم المغربية ، على اعتبار أن الجنسية المغربية وفق القانون المغربي لا تموت ، وبالتالي فإنهم يضطرون للعودة إلى بلدهم الاصلي من اجل زيارة معابدهم ومقراتهم الدينية كما أنهم يقومون بزيارة المغرب لممارسة طقوسهم الدينية وغيرها في أمن وسلام الى جانب اخوانهم المسلمين .
وبخصوص تطورات الوضع بالاقاليم الجنوبية للمملكة المغربية صرح بوفوس الباحث في الشان الصحراوي ، أن اليهود المغاربة مقتنعون بوحدة مصير بلدهم في إطار استكمال الوحدة الترابية، وهو ما جعلهم يلعبون دورا مهما في المنتديات الدولية كالامم المتحدة والاتحاد الأوروبي والضغط على صناع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية لسحب الاعتراف بجبهة البوليساريو والاعتراف بمغربية الصحراء.
واضاف ذات المتحدث أن هذا ما تأتى بفضل المجهودات الدبلوماسية المغربية وكافة المغاربة بإعتبار قضية الصحراء قضية تهم الجميع بما فيهم الجالية اليهودية الحاملة للجنسية المغربية ومنهم من ينحدر من المناطق الجنوبية.
واكد بوفوس ان جلالة الملك محمد السادس قام بدور محوري في رد الاعتبار اليهود المغاربة من خلال اقرار فتح مكتب للاتصال وربط جسور التواصل مجددا بين المغرب وابنائه وهذا برهان على اعتراف المملكة المغربية بجهود ابنائها اليهود في الدفاع عن وحدة المملكة الترابية.
