صوت العدالة – اسريفي عبد السلام
قطع المغرب اليوم الثلاثاء فاتح ماي ،علاقاته الديبلوماسية مع ايران،وكثر الحديث عن الأسباب الحقيقية من وراء هذا القرار،خاصة بعد موقف البحرين وبعض الدول الأخرى .
ولتوضيح الصورة،أوضح بوريطة ، أن هذا القرار لم يتخذ تحت أي تأثير أو ضغط، مذكرا باستئناف العلاقات بين البلدين سنة 2014 رغم أن ايران كانت تعرف أزمة في علاقاتها مع دول صديقة للمغرب.
مؤكدا أن المغرب يتوفر على أدلة كافية لتورط ايران وحزب الله في دعم البوليساريو ، وتهديد الأمن وسلامة الدولة.
لذلك،لا يمكن يضيف وزير الشؤون الخارجية والتعاون ،أن تقبل الدولة بهذا الأمر،ومن الطبيعي الرد بحزم على هذا الفعل المخل ببنود المواثيق الدولية. مشيرا في نهاية اللقاء أن القرار اتخذ لاعتبارات ثنائية صرفة، ولا يرتبط بأية تطورات إقليمية أو دولية.
