إعداد: رفيق خطاط
المحور الأول: التعريف والشخصية
- كيف تعرف بهيجة شواف نفسها للقارئ؟
أنا بهيجة شواف، امرأة مغربية ملتزمة بخدمة قضايا المجتمع، ناشطة حقوقية وجمعوية، وعضوة في المجلس الجهوي لحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء-سطات، بالإضافة إلى عملي كمساعدة اجتماعية وعضويتي في جمعية مكافحة العنف ضد النساء. أسعى دائمًا لدعم الفئات الهشة والدفاع عن حقوق النساء. - ما الذي دفعك للانخراط في العمل الحقوقي والجمعوي؟
قناعاتي الشخصية بأن لكل إنسان الحق في العيش بكرامة وحرية هي ما دفعني إلى الانخراط في هذا المجال. بالإضافة إلى تأثري بقضايا اجتماعية عايشتها عن قرب، حيث شعرت بمسؤولية كبيرة للمساهمة في إيجاد حلول.
المحور الثاني: دورها في المجلس الجهوي لحقوق الإنسان
- ما هي أبرز المهام التي تقومين بها كعضوة في المجلس الجهوي لحقوق الإنسان؟
أبرز مهامي تتمثل في رصد انتهاكات حقوق الإنسان، إعداد التقارير التي تعكس واقع الحقوق في المنطقة، والمساهمة في التوعية المجتمعية بأهمية حقوق الإنسان. كما أعمل على تعزيز الحوار بين مختلف الفاعلين لضمان تكامل الجهود. - كيف تساهمين في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في جهة الدار البيضاء-سطات؟
أساهم من خلال تنظيم ورش عمل توعوية وحملات تحسيسية تهدف إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان بين جميع الفئات، خاصة في المناطق الهشة. كما أركز على الشراكة مع المؤسسات والجمعيات لتعزيز هذه الثقافة على أرض الواقع.
المحور الثالث: مكافحة العنف ضد النساء
- كعضوة في جمعية مكافحة العنف ضد النساء، ما هي التحديات التي تواجهها النساء اليوم في المنطقة؟
أهم التحديات تشمل الأمية، الفقر، والنقص في الوعي بالحقوق. كما تعاني العديد من النساء من العنف الأسري وصعوبة الوصول إلى الدعم القانوني والنفسي. - كيف تقيّمين دور الجمعيات في الحد من هذه الظاهرة؟
الجمعيات تلعب دورًا محوريًا في تقديم الدعم النفسي والقانوني للنساء، ولكن هناك حاجة لتوحيد الجهود وتعزيز التنسيق مع السلطات المحلية والمجتمع المدني لتحقيق تأثير أكبر.
المحور الرابع: المساعدة الاجتماعية
- بصفتك مساعدة اجتماعية، ما هي القضايا الاجتماعية التي تحتاج إلى تدخل عاجل في سيدي بنور؟
القضايا الملحة تشمل تحسين ظروف العيش للفئات الهشة، مكافحة التسرب المدرسي، وتوفير الدعم للأسر التي تعاني من الفقر. كما أن تحسين الولوج إلى الخدمات الصحية يُعتبر أولوية. - هل هناك مبادرات مجتمعية تعملين عليها حاليًا لتحسين الوضع الاجتماعي؟
نعم، نعمل على مبادرات تهدف إلى تمكين النساء اقتصاديًا من خلال مشاريع صغيرة، بالإضافة إلى حملات توعية حول الصحة والتعليم.
المحور الخامس: رسائل وأهداف
- ما هي الرسالة التي توجهينها للنساء المغربيات اليوم؟
رسالتي هي أن تؤمن كل امرأة بنفسها وقدراتها، وألا تتردد في الدفاع عن حقوقها وطلب المساعدة عند الحاجة. المستقبل يحتاج إلى شجاعة المرأة وإصرارها على التغيير. - كيف ترين دور الشباب في دعم العمل الحقوقي والجمعوي؟
الشباب هم الركيزة الأساسية لأي تغيير. بإمكانهم دعم العمل الحقوقي والجمعوي من خلال التطوع، المشاركة الفعالة، ونشر الوعي بالقضايا المجتمعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المحور السادس: الطموحات
- ما هي تطلعاتك المستقبلية في العمل الحقوقي والجمعوي؟
أسعى إلى توسيع نطاق عملي ليشمل مناطق أكثر هشاشة، وتعزيز الشراكات مع منظمات دولية لتقديم مشاريع تنموية مستدامة. - كيف يمكن للمجتمع المدني تعزيز دوره في تحقيق التنمية المستدامة؟
يمكنه ذلك من خلال توحيد الجهود، الاستثمار في التعليم والتوعية، وتشجيع المبادرات التي تركز على تمكين الشباب والنساء. الشراكات القوية مع السلطات المحلية والدولية ضرورية لتحقيق أهداف ملموسة.