صوت العدالة : – عبد اللطيف الباز-
في اطار التطور نحو سوق عالمية موحدة يصبح بشكل متزايد امرا واقعيا ، يتلاشى معه الفصل بين السوق المحلية والسوق الدولية كذلك، كما يتغير واقع الاقتصاديات وجهود تنميتها بخطى سريعة وبطريقة جذرية نتيجة للتغير التكنولوجي السريع، باعتبار هذه المرحلة مرحلة موت المسافات، وذلك في ظل التوصيات ودعم التنمية الاقتصادية للمنتدى المغربي الصيني المنعقد سنة 2014 ، إذ سلط الضوء على العديد من النقط الرئيسية التي تساهم في مجموعة التنسيق في تطوير قطاعات مختفلة تشمل التنمية وتوفير البنية الاساسية التحتية مثل الطرق وامدادات الطاقة ، والسياحة والابناك….
فقد استطاع المنتدى أن يتزود من المزايا التنافسية من خلال مجموعة متنوعة من الترتيبات التي تتراوح من الاستثمار المباشر إلى إقامة الشبكات المرنة، وذلك بفعل تفعيل إتفاقية شراكة و تعاون ومذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين لجعل المغرب قطبا اقتصاديا نحو الأسواق الإفريقية و الأوروبية، لتعزيز مجال جهة بني ملال خنيفرة وجعله أكثر استقطابا للاستثمارات الصينية المنتجة للثروة وخلق فرص الشغل في وجه حامل مشعل المستقبل.
في نفس الصدد ،قام السيد ابراهيم مجاهد رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، رفقة وفد رفيع المستوى يضم كلا من السيد حكيم بن شماس رئيس مجلس المستشارين و السيد محمد البكوري رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بالمجلس، والسيد عبد الإله حفظي رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالمجلس، والسيد محمد علمي رئيس الفريق الاشتراكي بالمجلس، والسيد أحمد حميــميد عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية ورئيس مجموعة الصداقة المغربية- الصينية بالمجلس. و السيد امحند العنصر، رئيس جهة فاس ـ بولمان، بزيارة لدولة الصين.
كما أجرى السيد ابراهيم مجاهد خلال هذه الزيارة العديد من اللقاءات و الاتصالات وخرج بتوصيات مهمة خاصة مع السيد Gao YUNLONG رئيس اتحاد المقاولات الصينية و السيد SEM YU ZHENGSHENG رئيس اللجنة الوطنية الإستشارية للسياسات الشعبية الصينية، بالإضافة إلى العديد من المستثمرين الذين أبدوا رغبتهم لزيارة المغرب وبالضبط جهة بني ملال- خنيفرة و الاطلاع على مؤهلاتها الطبيعية والبشرية والاقتصادية في أفق توقيع اتفاقيات للشراكة و التعاون مع الجهة .
الأمر الذى أدى إلى أن تصبح الاتفاقية بمثابة شبكة من سلاسل الإنتاج التي تتسم بتزايد التخصص والكفاء