صوت العدالة- محمد الموستني
تعرف اولاد امبارك خللا على مستوى تدبير الشأن المحلي، ويتجلى ذلك في ضعف الانارة وانعدامها في عدة مناطق حساسة و بالطرق الداخلية ، وعلى مستوى المساحات الخضراء فالحديقة العمومية القريبة من مقر الجماعة القروية يطالها التهميش وعدم العناية اللازمة علما انها المتنفس الوحيد للساكنة ، وللاسف توجد بها بناية مهجورة تمارس فيها الرذيلة خاصة ليلا دون حسيب او رقيب( انظرالصورة) وقد تمت الإشارة إليها في مقالات سابقة لكن دون جدوى. كما ان الطريق الرئيسية رقم 8 التي تعرف حركة مرور نشيطة لكونها الشريان الرئيسي باللمنطقة في حاجة الى مطبات( كاسرات السرعه) و صيانة ممرات الراجلين وتوضيحها ووضع علامات التشوير الخاصة بالمؤسسات التعليمية بالقرب من ثانوية وادي الذهب ومدرسة علي بن ابي طالب حفاظا على سلامة المتمدرسين وتقوية الانارة بالقرب من المدارات.
لقد تعرف اولاد مبارك تجاوزات غير قانونية على مستوى السير والجولان من طرف بعض المتهورين من اصحاب الدراجات بصنفيها والعربات ( الكاريات) والسيارات بالسير في الاتجاه غيرالمسموح بشكل يومي
على مستوى قنطرة الواد الاخضر والمدارة التي توجد قبالة البنك الشعبي بدعوى بعد الممرات التي يجب سلكها بشكل قانوني ، وكذلك في يوم الخميس الذي ينعقد فيه السوق الاسبوعي ،ورغم الجهود التي يبذلها رجال الدرك الملكي في هذا المضمار الا ان هذه الحالة لا زالت تتطلب نهج مقاربة امنية اكثر صرامة للحد من هذه التصرفات الغير قانونية وضبط المخالفين حفاظا على سلامة مرتادي الطريق..
وفي نفس السياق فإن الساكنة تطرح اكثر من سؤال حول تعبيد الطرق كما توعد مجلس الجماعة بذلك سابقا وربط المنازل بالصرف الصحي وتفعيل المداومة و دار الولادة بالمركز الصحي.
ونخص بالذكر انه رغم بعض الاصلاحات التي شهدتها اولاد امبارك (شارع المسيرة) والمجهودات المبذولة فان ضعف الانارة وتدهور البنية التحتية وتفعيل المداومة و دار الولادة بالمركز الصحي تتطلب تدخل الجهات المسؤولة .
