صوت العدالة- محمد الموستني.
عرت التساقطات المطريه الاخيره التي عرفتها جهه بني ملال خنيفره واقع البنيه التحتيه الهشة باولاد امبارك فالطريق رقم 311 المؤديه من اولاد مبارك الى تيموليلت توجد بها حفرة وسط الطريق قرب مركز البريد امتدت الى الرصيف و بركا مائية علما ان هذه الطريق لم يمر على اصلاحها الا بضعة أشهر بميزانية كبيرة . اما الطريق الموجوده بمحاذاة الواد الاخضر فقد عرفت هي الاخرى انهيار التربه بشكل كبير فوق انابيب الواد الحار مما حال دون مرور الساكنه التي ترتادها بشكل يومي وتم تسييجها والى حدود الساعه لا زالت الحالة على ماكانت عليه. ناهيك عن الحفر الممتد على طول الطريق رقم ثمانيه الرابطة بين بني ملال و مراكش التي طالتها اشغال لمد كابلات تحت الارض لم يتم ترميمها بالاسفلت وإعادة الحالة إلى ما كانت عليه.
ويستنكر المواطنون باولاد مبارك هذا الواقع ويطالبون المسؤولين في المنطقة بضروره التدخل واصلاح واقع البنية التحتيه بما فيها بالوعات الواد الحار التي فقدت جلها اغطيتها الاسمنتيه واصبحت عباره عن مطامر تشكل خطرا كبيرا على الماره و بالخصوص الاطفال الصغار الذين يذهبون الى المدرسه.
المواطنون يتساءلون ويحملون المسؤولية الى ضعف المراقبة وتتبع الاشغال من طرف المسؤولين عليها.


