بنكيران والعثماني وجها لوجه

صوت العدالة – عبد السلام اسريفي

بعدما اعتقد الجميع أن هناك ضغط على بنكيران حتى يصمت، خرج الزعيم السابق للبيجيدي من خلوته وتمرد على كل الأقلام والوعود، حيث رد اليوم، الإثنين، في الملتقى الوطني الـ14 لـ”شبيبة البيجيدي” مخاطباً شبيبة حزبه : ” اتركوا الديمقراطية تفرز ما شاءت و الأحزاب التي تدعمها الإدارة مافيدهاش”، ردا على العثماني الذي يقدم الوعود للحزب حول فوز المصباح في الاستحقاقات المقبلة وبقائه على رأس الحكومة.

ووجه بنكيران سهامه مباشرة للعثماني لما قال:” ” مافراسيش بلي الإخوان كيمشيو عند الشوافات .. وشكون لي كالها ليكوم ..المستقبل بيد الله”. حيث كما سلف، سبق للعثماني في مناسبات عديدة أن قال أن حزب العدالة والتنمية سيكتسح المشهد السياسي في الاستحقاقات المقبلة بدون منازع.

واعتبر بنكيران أن الانتخابات تلعب بأدوات جد صعبة، ولا يمكن التكهن بنتائجها ، خاصة في المغرب، حيث تتداخل عوامل كثيرة لتصنع نتائج غريبة، لكنه، دعا الكل للتجند والعمل باستمرار على ترسيخ قيم الحزب والتواجد بجانب المواطن، لأنه حسب سياق كلامه هو الهدف من كل السياسات.