الرئيسية أحداث المجتمع بلقشور متهم باستغلال نفوذه للانتقام من معارض سياسي بالزمامرة

بلقشور متهم باستغلال نفوذه للانتقام من معارض سياسي بالزمامرة

IMG 20230526 WA0069.jpg
كتبه كتب في 26 مايو، 2023 - 3:09 مساءً

صوت العدالة- رفيق خطاط

في سابقة خطيرة، و حسب مصادر موثوقة، قام عبد السلام بلقشور رئيس المجلس الجماعي للزمامرة باستدعاء مصالح التعمير التابعة لعمالة إقليم سيدي بنور التي حضرت للزمامرة في 13 أبريل الماضي، و سجلت محاضر مخالفات للبناء بحي الخميسية و حي السعادة المجاور له بحجة عدم احترام أصحابها لعمق القبو. لكن الرأي العام و المتتبعين بالزمامرة أكدوا للجريدة أن بلقشور وباستدعائه لجنة التعمير التابعة للعمالة إنما استهدف زعيم حزب فيدرالية اليسار بالمدينة و عضو مجلسه الوطني الأستاذ موسى مريد تحديدا، و الذي أتمت زوجته عضو نفس الحزب بناء منزل بحي الخميسية المذكور. و معلوم أن الأستاذ مريد يعتبر من أنشط معارضي بلقشور و أشرسهم، و معروف بتحركاته الميدانية النشيطة و قيادته مجموعة من الحركات الاحتجاجية بالزمامرة، و بمقالاته اللاذعة، على مدى عقدين من الزمن. و قد خلف هذا الحدث استياء عارما لدى الرأي العام، خصوصا و أنه جاء بعد سلسلة دعاوي قضائية رفعها بلقشور و بعض أعضاء من أغلبيته بالمجلس الجماعي ضد مجموعة من الناشطين و المدونين المعارضين لسياسته و تسجيل المخالفات للمعارضين! و في اتصال مع الأستاذ موسى مريد صرح للجريدة: ” ليست هذه المرة الأولى التي أتعرض فيها و زوجتي لاستهداف مكشوف من طرف رئيس المجلس، و ذلك في محاولات يائسة لإسكاتي و ثنيي عن القيام بواجبي الوطني و النضالي في الدفاع عن المصلحة العامة و رفع الظلم عن الناس. لقد أشرفت شخصيا على أشغال البناء حتى اكتماله بحرص كبير على تطبيق ما جاء به التصميم المصادق عليه و في احترام تام للقانون، إلا أن البنية التحتية للتجزئة لم يتم فيها احترام المعايير التقنية القانونية و دفتر التحملات مما أدى الى مجموعة مشاكل لدى قاطنيها،و هذا يعلمه بلقشور، و يعلم أن الذي يجب أن يحاسب و يحاكم هو المجلس الجماعي الذي تهاون في مسؤولياته في تتبع و مراقبة أشغال تجهيز التجزئة و أشر على نهاية الأشغال رغم عدم مطابقتها للمعايير التقنية القانونية.. لكن بلقشور استغل نفوذه من أجل الانتقام و تصفية حسابات سياسية، و هذا تعبير عن انحطاط أخلاقي غير مقبول، و شكاية كيدية و استغلال نفوذ صادر عن شخصية لها مناصب كثيرة و كبيرة للأسف.. طبعا ننتظر من القضاء إنصافنا و لنا ثقة تامة في هذه المؤسسة المحترمة، و نحن نؤكد على ضرورة احترام مؤسسات الدولة و عدم زجها في أي صراع سياسوي، كما سنحتج على هذا العدوان المبين على رزق أبنائنا و عرق جبيننا بكل الوسائل السلمية المشروعة.

مشاركة