صوت العدالة – رشيد أنوار
التئم أكثر من خمسمائة ممارس للطب النبوي و الأعشاب الطبية و الرقية الشرعية ، من مختلف المدن المغربية ، ذكورا و اناثا ، يوم أمس الخميس 31 يناير 2018 بالمركب الثقافي محمد بوجناح بمدينة الدشيرة الجهادية ، لتدارس المشاكل التنظيمية التي يتخبط فيها القطاع ، خصوصا بعد الهزات الأخيرة “راقي بركان ، و وفاة سيدة بسبب الحجامة ” ، وما صاحبها من حملة إعلامية واسعة ، وعبارات تنديد وصلت حد التجريح على مواقع التواصل الاجتماعي .
وفي كلمة لرئيس الرابطة الوطنية المغربية للمهنيين و الباحثين في النباتات و الطب النبوي و التكميلي ، دعى المشاركين الى نبذ التفرقة و توحيد الصفوف ، لاغلاق الباب امام المتطفلين على الميدان ، كما شدد على كون الرقاة او المزاولين للتداوي بالطب النبوي ، مغاربة ومواطنين ، تعرضو للاساءة و تبخيس صورهم امام المجتمع و داخل قبة البرلمان ، وذلك بالاعتماد على صورة نمطية منسوجة من خلال ممارسات شاذة لاشخاص دخلاء على المهنة ، كما طالب بتفعيل قانون تنظيمي يمكنهم من فتح مراكز قانونية ، بدل النصب و الاحتيال الذي يتعرض له المهنيين ، و كشف بعض اوجهه في دعوة البعض الى الانخراط في مراكز خارج ارض الوطن بأثمنة خيالية لتمكينهم من الحصول على تراخيص بالمغرب، زيادة على ممارسات أخرى فضل عدم الكشف عنها .
كما قام المشاركون بتوقيع لائحة مطالب سترفع للجهات المعنية رفقة مقترح قانون تنظيمي ، يتوخى من خلاله الموقعون على مطالبة الجهات المعنية بإقرار قانون تنظيمي للمهنة يصون كرامة المهنيين و يحافظ على صحة المواطنين ، في ظل تكاثر المقبلين على هذا الطب الذي لازم الانسان منذ القدم .
