صوت العدالة- إيمان الفناسي
حملات استباقية وترتيبات أمنية مكثفة
كانت واضحة قبل حلول ليلة رأس السنة ، بفاس جعلت الاحتفلات بهذه المناسبة تمر في أحسن الظروف بمدينة فاس.
فبفضل التغطية الأمنية الشاملة والخطة المحكمة لولاية أمن فاس لم تعرف المدينة أي حادث يعكر جو هذه المناسبة التي احتفل بها الفاسيون وضيوفهم من السياح في أحسن الظروف.
ولأن القيادات الأمنية بولاية أمن فاس برآسة الوالي أوعلا أوحتيت، راهنت على مرور هذذه الاحتفالات بأمن وأمان، فقد وضعت التعزيزات الأمنية وفق خطة محكمة مشددة على مستوى عدد من الشوارع الرئيسية والحساسة، كشارع محمد الخامس والحسن الثاني والجيش الملكي، كما شملت هذه الخطة أحياء شعبية وهامشية، التي كانت مسرحا لتدخلات ومداهمات احترافية كللت أغلبها بالنجاح تام .
حالة التأهب والاستنفار كانت واضحة أيضا في قاعة المراقبة والتنسيق بولاية أمن فاس والتي لعبت دورا كبيرا في هذا النجاح، إضافة للسدود القضائية التي تم وضعها عند مداخل المدينة والشوارع الرئيسية والفرعية.
