صوت العدالة/فاطمة القبابي
تدخل محمد غياث، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، لمساعدة المغربية اللاجئة في سوريا، فاطمة فدواش، بعد نداء الاستغاثة الذي وجهته للمغاربة، والملك محمد السادس من أجل العودة رفقة أبنائها إلى أرض الوطن، هروبا من مخيمات النزوح واللجؤ في ريف مدينة “إدلب” السورية.
وكانت فاطمة فدواش قد وجهت رسالة إلى المغاربة، تناشد فيها الملك محمد السادس، لمساعدتها من أجل العودة إلى المغرب رفقة ابنائها الخمسة الصغار، والذين يعيشون في مخيمات النزوح في ريف مدينة إدلب السورية.
فاطمة فدواش المواطنة المغربية التي تنحدر من إقليم سطات، تزوجت مواطنا سوريا وانتقلت للعيش معه بسوريا، شرق “حماه” قبل أحداث الثورة السورية بسنة، زوجها اليوم قيد السجن، منذ خمس سنوات، و لاتعرف شيئاً عنه، واليوم تعيش فاطمة وضعا مأساويا كما عبرت عن ذلك في ربورتاج مصور على قناة “أورنيت” السورية، منذ أيام في برنامج “حالة نزوح”، وكذلك عبر مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي” فيسبوك”.
و في هذا الإطار رفع البرلماني محمد غياث نداء استغاثة المواطنة المغربية العالقة خارج أرض الوطن إلى السيد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج من أجل التعجيل بالنظر في وضعيتها واتخاذ ما يمكن من إجراءات لأجل الاستجابة لملتمسها في أقرب الآجال الممكنة.
ووجه غياث ملتمسا للوزير أول امس الثلاثاء 21 يوليوز الجاري، مشيراً إلى أنه توصل برسالة استغاثة، فاطمة فدواش، التي تعيش حالياً ظروفا قاسية و لا إنسانية في إحدى المخيمات على الحدود السورية التركية بعد أن سدت في وجهها جميع الأبواب وتقطعت بها السبل خارج أرض الوطن مع أطفالها الخمسة.
وعلق النائب البرلماني على الوضع قائلا: “تعاطفا مع المواطنة المغربية فاطمة فدواش ،المحاصرة على الحدود السورية.التركية ، و التي تعاني كل اشكال القهر و الحاجة و من ويلات الحرب الاهلية في سوريا و بعد الرسالة الصوتية المؤلمة التي توصلت بها يوم امس ، تواصلت مع السيدة الوزيرة المنتدبة في موضوع مساعدتها في الرجوع الى المغرب رفقة ابناءها الخمسة.
و قد عززت هذه المكالمة برسالة الى وزارة الخارجية و التعاون الافريقي و المغاربة المقيمين بالخارج من اجل الاسراع بهذه العملية الانسانية .”
