تواصلت الثلاثاء لليوم الثالث على التوالي الاحتجاجات على مصرع اثنين من العاملين في المناجم غير القانونية في مدينة جرادة المغربية، إذ خرج الآلاف إلى الشوارع في مظاهرات تندد بما وصفوه بالـ”تهميش” الذي تعاني منه منطقتهم.
ويخاطر المئات من عمال المناجم في المنطقة بحياتهم في البلدة الفقيرة الواقعة شمال المغرب لاستخراج الفحم الحجري في الخفاء، فقبل عدة أيام، نجا عامل يدعى عبد الرزاق الديوي من الموت بأعجوبة لكن الحظ لم يحالف اثنين من رفاقه.
وردد المتظاهرون، الذين طغى عليهم عنصر الشباب ورفع كثيرون منهم العلم المغربي، هتافات تطالب بالتنمية الاقتصادية لمنطقتهم ومنها “الشعب يريد بديلا اقتصاديا”، مشددين على الطابع “السلمي” لتحركهم الاحتجاجي.