صوت العدالة- إيمان الفناسي
وضح محرج ذاك الذي وجد أنفسهم فيه منظمو مهرجان فاس للموسيقى الروحية، أمس السبت، بسبب حالة الفوضى العارمة والارتباك الذي رافق حفل الفنان العالمي سامي يوسف.
ووجد العشرات من المواطنين ممن اقتنوا تذاكرهم من الموقع الإلكتروني الذي خصص لبيع تذاكر مفل سامي يوسف، (وجدوا) أنفسهم مجبرين على متابعة الحفل واقفين، وذلك بعدما لم يجدوا مقعدا يجلسون عليه لمتابعة الحفل.
حالة الفوضى التي غرق فيها منظمو مهرجان فاس للموسيقى الروحية، حاول والي جهة فاس مكناس عامل عمالة فاس سعيد زنيبر، تجاوزها من خلال تدخله شخصيا لتوفير كراسي إضافية والبحث عن حل لحالة الاحتقان التي عاشتها المنطقة الخلفية لساحة باب المكينة.
وعاينت صوت العدالة كيف أن ساحة باب المكينة تحولت لساحة احتجاج، حيث رفع فيها المواطنون الذين لم يجدوا مقاعد لهم رغم توفرهم على تذاكر ، شعارات مستنكرة تهميشم ومطالبة بإعادة أموالهم.
سوء التنظيم لم يسلم منه حتى شركاء المهرجان، حيث لم تفلح رئيسة مجموعة جماعات جنان السبيل، وهي الحديقة التي تحتضن إلى جانب باب المكينة فعاليات المهرجان، (لم تفلح) في الحصول على مقعد لمتابعة حفل سامي يوسف رغم توفرها على دعوة رسمية، وكذلك الشأن بالنسبة لعدد من أعضاء مجلس جهة فاس مكناس..