صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
انتقد مستشارون جماعيون، خلال الجلسة الثانية لدورة أكتوبر لمجلس جماعة طنجة، المنعقدة بمقر مجلس جهة الشمال، يوم الجمعة 18 من الشهر الجاري، بشدة، طريقة تدير العمدة محمد البشير العبلاوي، المتسمة بالعشوائية، بحكم تعامله مع الأعضاء، كتلامذة له في القسم، مما يؤدي إلى وقوع احتجاجات متكررة من طرف المواطنين المتضررين.
كما وقف أعضاء المجلس الجماعي لطنجة، على مجموعة من الاختلالات في عدة مرافق حيوية بالمدينة، ، كوجود أبار مفتوحة تهدد السلامة الجسدية للساكنة، لاسيما بتراب مقاطعة امغوغة، وكذا غياب المراحيض العمومية بالأسواق والحدائق، فضلا عن إشكالية شركة (امانديس)، المفوض لها تدبير قطاعي الماء والكهرباء، المثقلة جيوب المواطنين بالفواتير المرتفعة للربط والاستهلاك.
مع انتشار الروائح الكريهة بالأحياء والازقة، بسبب انتشار الازبال، نظرا لتراجع اداء الشركتين المفوض لها تدبير هذا المرفق الحيوي، مع عدم تفعيل الحاويات التحت أرضية، لاسيما وطنجة تعد ثاني قطب اقتصادي وطني، ومدينة سياحية، يتوافد عليها الزوار من كل بقاع العالم على مدار العام.
إلا أن النقطة التي أفاضت الكاس، طرح مسالة تفويت المجلس الجماعي لطنجة، تدبير سوق الحي الجديد المعروف بكسبارطا، إلى مقاطعة السواني، بالرغم من عدم توفر هاته الأخيرة، على إمكانيات بشرية ولوجستيكية للقيام بذلك، مما جعل أعضاء من المعارضة يعتبرون ذلك القرار سياسي، وغير مسؤول، ولا يخدم المدينة والساكنة في أي شيء.
فأمام عجز رئيس المجلس الجماعي لطنجة، تدبير أهم المرافق الحيوية بالمدينة، فكان له انعكاس سلبي على الحركة الاقتصادية والرواج التجاري، هل يتجه عمدة عاصمة البوغاز محمد البشير العبدلاوي إلى تقديم استقالته، كما فعلها اليأس العماري العماري رئيس مجلس جهة الشمال.
