كما نوجه هذا النداء لأصحاب الإختصاص والقلوب الرحيمة لأجل حل لهذه الفتاة التي تعاني التشرد في مدينتها ومن خلاله نتمنى التدخل العاجل من السلطة المحلية بطانطان والفاعلين الجمعويين الحقيقين لضرورة نقلها في أقرب وقت إلى مستشفى الأمراض العقلية بانزكان
مع العلم أن مندوبة التعاون الوطني تقطن في نفس الحي التي تسكن فيه “أمال” والتي تقوم بإيواء المتشردين بلوطية وأهملت جارتها أهكذا نوفي للجار حقة فالجار قبل الدار .
وجدير بالذكر أن “أمال” قد تبنتها إمرأة وتخلت عنها مؤخرا ومعروف عنها تميزها في الدراسة وأخلاقها مع الجميع تحولت إلى ما عليه الآن لأنها لم تلقى الرعاية الكافية ومدينة الطانطان لا تتوفر على جمعيات أو مؤسسات لإيواء الأيتام والمتخلى عنهم تظل محصورة فقط في جمعيات استرزاقية همهم الوحيد هو الصور المزيفة أننا نحمي الأطفال من التشرد والحقيقة عكس ذلك تماما .