وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة يمنع بالقوة من طرف قوات أمن الموزمبيق من المشاركة في القمة اليابانية الأفريقية من أجل سواد عيون الجزائر التي اقحمت جبهة البوليساريو بدلا من المغرب الذي توصل بدعوة رسمية ويتوفر على بادج المشاركة.
هذا المنع يدخل طبعا في إطار نسف التوجه المغربي الأفريقي ومحاصرة بلادنا خصوصا وأن الأمر يتعلق بالتعاون الياباني الأفريقي الذي سيكون له بالغ الأثر في المساهمة في تنمية القارة الأفريقية .وهكذا يتم منع المغرب من قمة اقتصادية بالطرق الأفريقية المشبوهة التي تشم منها رائحة الفساد الجزائري الذي يستثمر أموال شعبه الشقيق في معاكسة المغرب ، علما بان المواطن الجزائري بصفة عامة لا يتوفر على أدنى مقومات الحياة الكريمة بالرغم من الأموال الطائلة التي يذرها الغاز والبترول .
ألم يكن من الأجدى أن تنصرف الجزائر إلى إنقاذ شعبها من الفاقة والفقر والطوابير للحصول على لتر من الحليب بدل اهدار اموال الشعب في معاكسة المغرب .