لم يكن حميد شباط نفسه يتخيل أن كلماته التي أطلقها في لحظة حماسية ستحرك الديبلوماسية المغربية بأكملها في وقت قياسي بغية رأب الصدع الذي خلفته تلك التصريحات في العلاقات المغربية الموريتانية المتأزمة أصلا.
فبعد بلاغ الإدانة الذي أصدرته الخارجية المغربية، والمكالمة الهاتفية التي أجراها الملك محمد السادس مع الرئيس الموريتاني، جاء الدور على رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران والذي سيحزم حقائبه من أجل الانتقال غدا الأربعاء إلى الزويرات وفقا لما كشفت عنه الصحف الموريتانية.
وأضاف نفس المصدر أن بنكيران سيلتقي بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، حيث سيعقدان جلسة مغلقة تروم توضيح الأمور وتنقية الأجواء المعكررة حاليا.