صوت العدالة: بهيجة بوحافة
في سياق الاحتفال بذكرى وفاة الملك المرحوم الحسن الثاني طيب الله ثراه، و بتعليمات من أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده، حلت بعثة ملكية بالجماعة الترابية سيدي رحال بإقليم قلعة السراغنة، وفور وصولها زوال اليوم الأربعاء 28 دجنبر الجاري على متن طائرة مروحية على متنها لجنة من الحجابة الملكية برئاسة محمد سعد الدين السميج، وجدت في استقبالها السيد هشام السماحي عامل إقليم السراغنة، الحاج عبد الرحيم واعمر البرلماني عن دائرة السراغنة زمران ورئيس المجلس الإقليمي، وعبد الرزاق الورزازي البرلماني ورئيس جماعة العطاوية، ونورالدين ايت الحاج رئيس جماعة قلعة السراغنة وصلاح الدين واعمر رئيس جماعة سيدي رحال، ورئيس المجلس العلمي وبعض رؤساء المصالح الخارجية والمصالح الامنية وممثلي السلطات الإقليمية والمحلية والدرك الملكي والقوات المساعدة، ووسائل الإعلام المحلية.
وإثر ذلك توجه موكب الحاجب الملكي صوب ضريح الولي الصالح سيدي رحال البدالي، حيث الشرفاء الرحاليون برفعون دعواتهم الخالصة إلى الباري جلت قدرته بأن يحفظ أمير المؤمنين، وبأن يطيل في عمره وبأن يحفظه في ولي عهده المحبوب مولاي الحسن وباقي أسرته الشريفة. كما تضرع الشرفاء إلى الله عز جلاله بأن يرسل شآبيب رحمته على ضريحي الملكين العظيمين محرر البلاد جلالة الملك محمد الخامس ووارث سره الأعظم جلالة الملك الحسن الثاني وبأن يخلد في الصالحات ذكرهما. وبعد ذلك سلم الحاجب الملكي هبة ملكية للشرفاء، موجهة لطلبة المدارس القرآنية التي أنعم بها جلالته بها عليهم تخليدا لذكرى وفاة المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله. كما قام عمر بوقنطار رئيس جمعية الشرفاء حفدة سيدي رحال البودالي نيابة عن باقي الشرفاء الرحاليين ، بإرسال هدية إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله احتراما لمكانة جلالته العظيمة، عبارة عن لوح قرآني أو مايطلق عليه المغاربة بالسلكة، ويحمل الآية القرآنية الكريمة “إنا فتحنا لك فتحا مبينا.”، وللإشارة فإن شرفاء سيدي رحال يحظون دوما بتقدير ورعاية جلالته السامية ورعاية ملوك الدولة العلوية الشريفة.
هذا وقد ألقى الحاجب الملكي كلمة بالمناسبة بقلب ضريح سيدي رحال بحضور الوفد الرسمي، وثلة من الشرفاء وبعض الطلبة، قبل أن يتم تسليم الهبة الملكية لتصدع حناجر المادحين بالأناشيد الدينية، قبل أن يختتم اللقاء بالدعاء لشهيدي العروبة والإسلام، لعاهل البلاد الملك محمد السادس و سائر أفراد الأسرة العلوية و المسؤولين على تسيير الشأن العام بالبلاد.
