سماح عقيق/ صوت العدالة.
أشارت آخر البيانات الواردة ، من الدول التي ظهر بها الفيروس حتى اليوم ، الى ان العدد الأكبر من ضحاياه هم من الرجال، ويرجع ذلك إلى الاختلافات الجنسية التي تلعب دورا هاما في مسألة التقاط العدوى حسب تصريح خبراء الصحة.
هذا ما أكدته وزارة الصحة الايطالية، أي نحو 70 بالمائة من المتوفين هم رجال ، وكذلك في الصين عدد ضحاياه رجال أكثر من النساء، هذا الأمر كان حتى مع الفيروسات الأخرى من عائلة كورونا مثل “سارس” و ” ميرس” حيث وجدت دراسات ان أغلبية الضحايا كانو رجالا .
والسبب يرجع في ذلك حسب ماصرحت به الدكتورة “مارسيا ستيفانيك ” استاذة طب في جامعة ستانفورد، أن الجهاز المناعي للمرأة اقوى من الرجل ، ما يعني أن المرأة تتفاعل بشكل أفضل مع اللقاحات وتتخلص من العدوى بطريقة اسهل ويعود ذلك أن المرأة أثناء فترة الحمل ، يتعود جسمها على محاربة الفيروسات والبكتيريا لمدة 9 أشهر حيث تكون حاملة لحمض نووي مختلف وهو الخاص بالجنين، لذلك فإن جسدها يتمرن على مقاومة الهجمات الخارجية، كما أن الجينات التي تحملها المرأة أقوى من الرجل ما يعزز تقوية جهازها المناعي ، اما الرجل فقد أفاد الخبراء ،أن التدخين وشرب الكحول ، يقلل من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض المعدية ، مما يزيد فرصة معاناتهم وأمراض الرئة والنوبات القلبية وكذا المرض الجديد .
