بسبب غرق قارب متجه للضفة الأوربية من جماعة أيت ولال بإقليم زاكورة .

صوت العدالة: جماعة أيت ولال، إقليم زاكورة.
وفاة مجموعة من الشباب/ متابعة :عبد الله ايت المؤذن.
الهجرة السرية وجحيمها تحصد أرواح مجموعة من الشباب من جماعة أيت ولال،اقليم زاكورة،إثر غرق قارب كان متجها إلى الضفة الأوروبية لتنظاف بذلك الاحزان والمأساة التي تخلفها الهجرة السرية، حيث الشباب يبحث عن جميع الحلول من أجل ضمان لقمة العيش والخروج من ويلات البطالة، والبحث عن فرص الشغل حتى وإن كانت خارج بلدهم الأم ومهما كلف الأمر.
فانعدام فرص الشغل بالمنطقة والجهة عموما في ظل الاحتضار التنموي الذي تعيشه جهة درعة تافيلالت تضع الشباب أمام مطرقة البطالة و سندان الهجرة الجماعية.
والحديث عن ” لحريك” هو استحضار ما تخلفه من انعكاسات مأساويةعلى البلد وعلى الشباب أنفسهم، فالأفراد المقبلين على الهجرة السرية وغير الشرعية معظمهم الشباب، ومثل هؤلاء يمثلون شريحة هامة يمكن أن يعتمد عليها المجتمع لتحقيق التنمية والسير بالبلاد والعباد نحو مستقبل افضل. وبالتالي فعدم الحفاظ على هذه الشريحة ومحاولة استثمارها يشكل عائقا للتنمية، ويترك المجال لهم للتفكير في البحث عن وطن بديل.ونريد من شبابنا أن يعوا تمام الوعي بأنهم هم مستقبل البلاد وأنهم نواة المجتمع ينبغي أن يفكر في طرق أرقى من طريق جحيم الهجرة السرية وغرق القوارب ويذهب ضحية تفكير ضيق، وذلك بالتفكير في اهدافه بعيدة المدى ورسم رؤية لمستقبله.
وبهذه الحادثة الأليمة و المصاب الجلل نتقدم بتعازينا الخالصة لأسر الضحايا راجيين أن يتغمذهم الله برحمته ،و إنا لله وإنا إليه راجعون.
و ألهم ذويهم الصبر و السلوان.