بقم…إيمان الفناسي
شهدت العاصمة الرباط اليوم الخميس ، التكتل الشعبي، الذي يضم ثلاثة أحزاب، وهي حزب الحركة الشعبية الحزب المغربي الحر، و الحزب الديمقراطي الوطني ارتأت قيادتها التكتل في تحالف سياسي جديد تحت شعار “بديل سياسي لجميع المغاربة من أجل كل المغاربة”.
ويسعى هذا التكتل السياسي، حسب ما كشفته أرضيته إلى “تحقيق 13 هدفا يشمل مختلف المجالات؛ بما فيها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والفكرية واللغوية”. كما أنه يعتبر “جيلا جديدا من الفي التنسيق السياسي والحزبي”.
ويراهن التحالف حسب بيان وقعه الأمناء العامون للأحباب الثلاثة، على “تحصين ثوابت الأمة ومقدساتها، وتعزيز السلم الاجتماعي والعدالة الاقتصادية، وضمان العدالة المجالية والتنمية المتوازنة، فضلا عن دفاعه عن إصلاح النخب السياسية وتعزيز الشفافية ومحاربة الفساد وتخليق الحياة العامة”.
و تشمل أرضية التحالف “دعمَ الأشخاص في وضعية إعاقة، ودعم المتقاعدين، وتفعيل الدولة الاجتماعية، وتعزيز المكانة الدولية للمغرب، إلى جانب تقديم بدائل سياسية ومبتكرة تهدف إلى تحسين كفاءة السياسات العمومية وتفعيلها بشكل يلبي تطلعات المواطن المغربي”.
ويراهن التكتل أيضا على “تنظيم لقاءات دورية موسعة وتشكيل لجان متخصصة متعددة المستويات، فضلا عن الانفتاح على الفاعلين المجتمعيين ومغاربة العالم، ثم تنظيم قوافل للتأطير السياسي ولقاءات إشعاعية وإعلامية”.
ويسعى التكتل إلى مكافحة الفوارق الإجتماعية والإقتصادية، وتحقيق توزيع عادل للثروات الوطنية بما يضمن الإنصاف المجالي. كما يعمل على استثمار أمثل للرأسمال البشري والمجالي وتعزيز النمو الإقتصادي من خلال تطوير آليات مبتكرة لدعم الإقتصاد الوطني، وتقوية مناعته ضد الأزمات الهيكلية. ويولي التكتل أهمية خاصة لخلق فرص الشغل، وتعزيز الإدماج الإجتماعي، وتقليص الهشاشة الإقتصادية التي تعيق تحقيق التنمية المستدامة.
وأكد التكتل الشعبي في بيانه على أولوية تحقيق عدالة مجالية شاملة، ترتكز على توجيه الإستثمارات العمومية نحو المناطق النائية والريفية والجبلية والواحات، وهوامش المدن الكبرى. كما يدعو إلى تسريع وتيرة تنزيل مشروع الجهوية المتقدمة، باعتباره خيارا إستراتيجيا لتحقيق التنمية المتوازنة، مع ضمان وحدة التراب الوطني وتعزيز الإنتماء المشترك لجميع المواطنين.