حاورته :سناء حاكمي
شرفني الفنان المغربي السوري بدر الرامي بمقابلة حصرية بعد انتهائه من زيارة سلطة عمان. و بالضبط في دار الأوبرا بمسقط، التي تكرم بها بصفته فنانا طربيا يحمل شعلة الفنان وديع الصافي، الذي تنازل له رسميا على مجموعة من أغانيه الرائعة.
و اخبرنا ايضا انه تمت استضافته في عدة منابر إعلامية عمانية التي أبدى فيها محبته للمغرب، بلده الثاني و مسقط راْسه، و لجلالة الملك محمد السادس، كما عبر عن محبته و وفائه لبلده الام سويا ايضا.و جائت على لسانه هذه الكلمات:
تشرفت بزيارة دار الأوبرا السلطانية بمسقط والوقوف على مسرحها الرائع لمدة ساعتين وأداء وصلة طربية امام جمهور حاشد و ذواق، كما سعدت جدا بتكريمي و توشيحي من طرف السيد الوزير محمد التوبي، وإنني اقدر حق التقدير هذا التكريم الذى توج جهودنا وذلك بحضور عدد من السادة الوزراء العمانيين و ثلة من المثقفين و الادباء و الشعراء و السياسيين، وكذلك سعدت بحضور حفلي سعادة سفير المملكة المغربية ومعالي السفير السوري، كما زاد من سعادتي، تكريمي من طرف السيد رئيس الفعاليات و شؤون دار الأوبرا السلطانية الدكتور و البروفيسور عصام الملاح بدرع و مجلد دار الأوبرا السلطانية مسقط و الذي تشرفت كأول فنان عربي يحظى به، كما سعدنا بزيارة كلية التربية الموسيقية بجامعة السلطان قابوس بمسقط، حيث ألقينا محاضرة ثقافية و فنية عن الموشحات و القدوة الحلبية و أصلها، نشكر السيد العميد والاساتذة الجامعيين والإداريين والطلبة على حسن استضافتهم وحفاوة استقبالهم، ونتمنى لهم كل التوفيق، حقا انهم
رائعين، تشرفنا بمعرفتهم.
