أُطلقت مبادرة الأعوام الثقافية “الجولة الثقافية” للدراجات الهوائية من مدينة مراكش صباح يومه امس السبت 16 نونبر الجاري.
وحضر في مراسيم انطلاق الجولة الثقافية للدراجة الهوائية الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيسة مبادرة الأعوام الثقافية والبطلة الاولمبية السابقة المغربية نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الاولمبية الدولية، وعلي بن طوار الكواري مؤلف كتاب “حياة مغامر” وعدد من الشخصيات من المغرب وقطر.
وقال، قائد فريق الدرجات الهوائية بالمبادرة، في تصريح ل” جريدة صوت العدالة ”، ان هذه التظاهرة الثقافية والرياضية تعكس قوة العلاقات المغربية القطرية المتجدرة، تهدف بالاساس اكتشاف المؤهلات الثقافية والحضارية المغربية من خلال جولة ستقود اللحاق لعدد من المدن المغربية انطلاقا من مراكش فاس الدار البيضاء، خلال الفترة الممتدة من 16 الى 22 نونبر الجاري، سيكتشف من خلالها المتسابقون سحر الطبيعة المغربية وتعدد روافدها الثقافية والمعمارية.
وأوضح السفير الرسمي للجولة، الرياضي القطري علي بن طوار الكواري، أن هذه المبادرة الرياضية والثقافية تشكل فرصة لاكتشاف مؤهلات المغرب انطلاقا من مدينة مراكش وصولا إلى الدار البيضاء مع الحرص على زيارة بعض القرى للاطلاع على عادات وتقاليد هذه المناطق.
وأضاف أن هذه الرحلة الرياضية التي يشارك فيها عدد من القطريين من مختلف الفئات العمرية يمثلون أكثر من عشر قطاعات حكومية (أطباء، مهندسون، وطيارون) تمثل جوهر مبادرة الأعوام الثقافية وذلك بمد جسور متينة من خلال الاستكشاف المشترك.
وأبرز الكواري، أن كل محطة وقوف تقدم رؤية أعمق لتراث المغرب وثقافته وتقاليده “ما يرسخ إيماننا بأن تبادل مثل هذه التجارب يوطد الروابط بين الناس والمجتمعات والدول”.
من جهته، قال مصطفى التاجر، أحد المشاركين في هذه الفعالية الرياضية والثقافية، في تصريح مماثل، إن هذه الجولة تعد فرصة للمشاركين للاطلاع على المؤهلات والمناظر الخلابة التي يزخر بها المغرب، مشيرا إلى أن الدراجين سيقطعون خلال اليوم الأول مسافة 60 كلم كمحطة أولى في انتظار استكمال مسافة 600 كلم المخصصة لهذه الرحلة.
ويشارك في هذا اللحاق الرياضي الثقافي ازيد من 25 دراج قطري يمثلون قطاعات حكومية ومنظمات غير حكومية فضلا عن مشاركة 15 دراجين مغاربة وسيقطعون مسافة ازيد من 600 كلمتر.
