صوت العدالة-هيئة التحرير
بات جليا ما كانت تخفيه شجرة الميزان من صراع مواقع داخل البيت الاستقلالي،تيار يتزعمه نزار بركة، مشكل من نخب ومناضلين تدرجوا في سلم الهيئات الموازية للحزب، وتيار ولد الرشيد،القادم من الصحراء، يتشكل من أعيان وأسماء. لها وزن اقتصادي و اعتباري في مناطقها خاصة في الوسط والجنوب.
فتيار نزار بركة، يدفع بترشح عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال عبد الصمد قيوح لرئاسة المؤتمر ،المعروف بولائه للحلف الذي يقوده الأمين العام السابق (نزار) وتيار الصحراء يدعم بقوة عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال ورئيس مجلس جهة فاس مكناس عبد الواحد الفاسي لرئاسة المؤتمر الحالي.
فهذا الصراع، داخل اللجنة التنفيذية تغذيه صراعات جانبية، لأسماء لها وزنها الاعتباري في مناطقها، وتبحث لها عن موقع داخل الحزب، خاصة وأن هناك أخبار عن تعديل حكومي،قد تقصف بوزراء الاستقلال الحاليين وتعوضهم بأسماء جديدة، يقترحها حزب علال الفاسي.
لذلك، وحسب أخبار من داخل المؤتمر 18 للحزب ببوزنيقة، هناك خريطة تصنع، وفق توافقات قد تجمع التيارين، بالضغط من قبل جهات خارجة عن اللجنة التنفيذية،على أمل أن يتم ضبط الانفلات وتهدئة النفوس، من خلال محاولة إرضاء بعض الأسماء الغاضبة( مناصري شباط سابقا)، وتعويض تيار نزار،دون التخلي عن أعيان الجنوب ونخب الوسط وفاش بالتحديد.
