في إطار دعم التعاون القانوني الدولي وتبادل الخبرات في مجال التوثيق والاستثمار، نظم مركز التعاون الدولي (الاتحاد المغربي الروسي) ممثلا في شخص رئيسه السيد سعيد زهير ، لقاءًا تواصليًا هامًا يومه الإثنين 17 يونيو الجاري بمقر المجلس الجهوي لجهة مراكش آسفي، جمع بين أعضاء المجلس الجهوي لجهة مراكش آسفي من ونظرائهم من روسيا الفيدرالية.
وشهد اللقاء حضور عدد من الأسماء من الجانب المغربي، من بينهم الأساتذة: عبد المنعم اقريقش، سارة احمن، كمال لملوج، غيثة بناني بيطار، مروان وكمال فيلالي، معاد كيناني، إبراهيم كعبوري، وبوشحى محمد، إلى جانب وفد روسي رفيع ضم موثقين، محامين، وممثلين عن كليات الحقوق بروسيا الفيدرالية.
وقد تمحورت أشغال اللقاء حول سبل تعزيز التعاون القانوني وتبادل التجارب في مجال التوثيق، مع التأكيد على أهمية هذه الدينامية في تشجيع وجذب الاستثمارات بين البلدين. كما ناقش الطرفان آفاق إحداث قنوات تواصل مؤسساتية تدعم المبادلات المهنية والمعرفية، وجرى اقتراح توأمة بين المجلس الجهوي لجهة مراكش آسفي وبعض مجالس الموثقين الروس، في خطوة من شأنها توطيد العلاقات المهنية بين الجانبين، على أن يُبتّ فيها لاحقًا عبر القنوات الرسمية.
ومن أبرز محاور اللقاء، نقاش أوجه التشابه بين نظامي التوثيق المغربي والروسي، خاصة أن البلدين عضوين نشيطين في الاتحاد الدولي للتوثيق اللاتيني (UINL)، ما يُعد أرضية قوية لتقارب أكثر فعالية ومهنية في هذا المجال.
ويأتي هذا اللقاء في سياق الدينامية الجديدة التي يعرفها التعاون المغربي–الروسي، خاصة في المجالات القانونية والاقتصادية، مما يعزز من موقع المملكة كشريك استراتيجي في منطقة شمال إفريقيا، ويكرّس حضورها ضمن المنظومة الدولية للتوثيق والاستثمار.
الختام كان على أمل عقد لقاءات لاحقة لترجمة هذه المبادرات إلى اتفاقات عملية وشراكات مؤسساتية، تخدم المهنة والمستثمرين في البلدين.
