الرباط – في إطار التعبئة التنظيمية التي يشهدها حزب التجمع الوطني للأحرار استعداداً للدخول البرلماني الجديد، انعقد هذا الأسبوع لقاء تواصلي هام بالمقر المركزي للحزب بالرباط، ترأسه رئيس الحزب السيد عزيز أخنوش، بحضور أعضاء الفريقين البرلمانيين بمجلس النواب ومجلس المستشارين.
وقد عرف هذا الاجتماع حضوراً وازناً لعدد من البرلمانيين عن جهة مراكش آسفي، على رأسهم كمال بن خالد، يونس بن سليمان، عبد الواحد الشافقي، الكروش، والبرهومي، والذين أبدوا استعدادهم الكامل للمساهمة الفعلية في تجويد الأداء البرلماني، والدفاع عن قضايا ساكنة الجهة في ظل التحديات التنموية والاقتصادية التي تشهدها.
اللقاء، الذي يأتي في سياق سياسي واقتصادي خاص، شكّل مناسبة لتجديد العهد على مواصلة العمل الجاد والمسؤول، حيث شدد المتدخلون على أهمية تعزيز الانسجام الداخلي والتنسيق بين الفريقين البرلمانيين، بما يضمن لحزب “الأحرار” الاضطلاع بدوره الدستوري داخل المؤسسة التشريعية.
في كلمته التوجيهية، أكد السيد عزيز أخنوش على ضرورة تقوية العمل الميداني والارتقاء بالأداء التشريعي والرقابي للحزب، انسجاماً مع طموحات المغاربة وتماشياً مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى إنجاح النموذج التنموي الجديد.
ويُرتقب أن يكون الدخول البرلماني المقبل محطة مفصلية، حيث ستُقاس قدرة الفرق البرلمانية على مواكبة التحديات الوطنية وتقديم أجوبة واقعية وفعالة للرهانات الاقتصادية والاجتماعية المطروحة.
