أبو إياد / مكتب مراكش
في إطار تكريس سياسة القرب والانفتاح على تطلعات المواطنين، قام النائب البرلماني مولاي هشام المهاجري بزيارة ميدانية إلى جماعة زاوية اهديل بإقليم شيشاوة، حيث التقى بالساكنة في أجواء تواصلية واسعة، عكست عمق الثقة والاحترام الذي يحظى به لدى المواطنين.
وحضر هذا اللقاء الأمين الإقليمي للحزب، وعبد الحكيم الضبط الأمين المحلي لشيشاوة، إلى جانب رؤساء جماعات ومنتخبين محليين وفعاليات مدنية واجتماعية، ما منح المبادرة طابعاً تشاركياً يؤكد أهمية الحوار المباشر بين المسؤولين والساكنة.
الزيارة شكلت فرصة للتأكيد على الدور الميداني للمهاجري في الترافع عن قضايا الإقليم، حيث ثمّن الحاضرون جهوده المتواصلة في الدفع بعجلة التنمية المحلية، ومتابعته الدؤوبة لمطالب الساكنة داخل المؤسسات المنتخبة. وقد اعتبر متتبعون أن هذه المبادرة تجسد مساراً سياسياً قائماً على المصداقية والتواضع والالتزام بخدمة الصالح العام، وهي خصال جعلت من المهاجري فاعلاً وازناً في المشهد المحلي والإقليمي.
كما يرى متابعون للشأن السياسي أن مثل هذه اللقاءات تساهم في إعادة بناء جسور الثقة بين المنتخبين والناخبين، عبر جعل العمل البرلماني أكثر ارتباطاً بالميدان وأقرب إلى الانشغالات اليومية للمواطنين، بعيداً عن الخطابات الرسمية. وهو ما يؤكد المهاجري من خلال حضوره الدائم في الميدان باعتباره السبيل الأنجع للإنصات ونقل صوت الساكنة إلى مراكز القرار.
ومن المرتقب أن يواصل النائب البرلماني مبادراته التواصلية خلال المرحلة المقبلة، في خطوة تروم تعزيز دينامية جديدة في علاقة الفاعل السياسي بساكنة إقليم شيشاوة، وإضفاء مزيد من النجاعة والواقعية على العمل التمثيلي.
