صوت العدالة :عبدالقادر خولاني.
توصلت جريدة صوت العدالة من مصادر مطلعة، بمعطيات رقمية تهم الحملة التحريضية على الهجرة غير الشرعية التي كانت من صنع بعض شبكات التواصل الاجتماعي، تفيد بارتفاع عدد الموقوفين ضمن عمليات إحباط حملات الهجرة غير الشرعية على باب سبتة المحتلة خلال الأيام الخمسة الماضية.
وحسب المعطيات، التي توصلت بها الجريدة ، فقد بلغ عدد الموقوفين في هذه التدخلات الأمنية لوقف زحف المهاجرين على منافذ العبور إلى مدينة سبتة 3.721 شخصا أغلبهم مغاربة ضمنهم قاصرين وشباب من جنسيات مختلفة.
وقالت المصادر ذاتها، فقد تم توقيف 519 شخصا من الأجانب ضمنهم قاصرين، وأغلب الموقوفين الأجانب ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، حيث بلغ عددهم 318 شخصًا، يليهم 164 جزائريا. أما الباقون، فتم توزيعهم بين 38 شخصا من مختلف الجنسيات، تشمل تونسيين، عربا، و مهاجرين من دول أخرى.
وأشارت المصادر، إلى أن هذه الأرقام تخص فقط حصيلة خمسة أيام من العمليات الأمنية المتعلقة بالهجمات المحبطة على الثغر المحتل من انطلاقا منطقة الفنيدق، لكن الأرقام الإجمالية للإيقافات في نفوذ عمالة تطوان ككل تتجاوز هذه الحصيلة بكثير، حيث تم تسجيل عدد كبير من الإيقافات على مستوى مناطق أخرى تشمل المضيق، مارتيل، بليونش، العليين، بالإضافة إلى مدينة تطوان.
وأكدت نفس المصادر أن هذه العمليات الأمنية مازالت المستمرة، و تأتي في إطار جهود المبذولة من طرف السلطات الأمنية لمكافحة لمكافحة الهجرة غير الشرعية والتهريب عبر الحدود، فضلا عن تعزيز التدابير الإحترازية الأمنية على مختلف المنافذ الحدودية الحيوية، كما تعتبر هذه الجهود جزءا من استراتيجية أمنية محكمة و شاملة تهدف بالأساس إلى حماية المنطقة والحفاظ على هدوئهاو استقرارها.
