صوت العدالة – عبد السلام اسريفي / رشيد غيتان/ عادل العلوي/ اكرم قبيبشي/ كريم العاطي الله
احتضن بهو جماعة تيفلت نهار اليوم 18 يوليوز،حفل الافتتاح الرسمي للمهرجان الثقافي لتيفلت في نسخته الثانية،الذي تنظمه جمعية أطلس زمور تيفلت للثقافة والتنمية والابداع تحت شعار ” الثقافة في خدمة ابتنمية المحلية”.

وحضر حفل الافتتاح هذا،رئيس المجلس الجماعي السيد عبد الصمد عرشان،ووالده السيد محمود عرشان ،مؤسس حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية ،وباشا مدينة تيفلت، وأعضاء مجلس جماعة تيفلت ورؤساء جماعات قريبة وشخصيات مدنية وأمنية وفعاليات مدنية والشركاء.

في بداية الحفل،قال رئيس الجمعية ع الكبراوي ،بعد ترحيبه بضيوف النسخة الثانية،أن المدينة تعيش نهضة حقيقية همت كل القطاعات،بما في ذلك البنيات التحتية والمرافق الخدماتية،لذلك،كان لا بد وأن يتوج بمهرجان محلي يثمن هذه المجهودات،ويسوق ما تزخر به المدينة من انجازات على كل المستويات يوضح الكبراوي.
وأضاف فيهالسياق ذاته،أن النسخة الأولى حققت نحاحا كبيرا،بفضل تضافر الجهود،ورغبة الادارة في إنجاح هذا العرس السنوي المتميز،والفضل وكل الفضل يرجع الى السيد رئيس المجلس الجماعي عبد الصمد عرشان،وباقي الشركاء،الذين لم يبخلوا يوما عن تقديم الدعم اللازم لجمعية أطلس زمور تيفلت للثقافة والتنمية والابداع محتضنة هذا المهرجان السنوي .

العرس السنوي،هو محور تدخل مدير المهرجان السيد المصطفى بومهدي،الذي ركز في كلمته على المجهودات الكبيرة التي بذلت لانجاح هذا المهرجان ،والأسباب الكامنة وراء اختيار شعار الثقافة في خدمة التنمية،موضحا ،أن الثقافة هي أساس كل تغيير،ومحرك وحيد للاقتصاد داخل المجتمعات،لذلك،يبرز بومهدي،تبنت ادارة المهرجان هذا الشعار،ايمانا منها لما للثقافة من دور في تخليق الحياة العامة وتمكين المواطن من أساليب التدبير الجيد لحياته العامة.

وقدم رئيس المجلس الجماعي في كلمته السيد عبد الصمد عرشان تصور المجلس لهذا المهرجان،مركزا على الدوافع والأسباب والنتائج المتوخاة منه،موضحا،أن تيفلت بفضل المجهودات التي بذلت تحولت الى قطب جاذب ،ونقطة التقاء للزوار ،بفضل التطور الذي عرفته على كل المستويات،معربا عن سعادته للنتائج التي حصلت عليها النسخة الأولى،وهذا لم يأتي من فراغ،بل بفضل مجهودات بذلت ولا زالت تبذل من أجل تطوير هذا المهرجان والرقي به الى مصاف المهرجانات الوطنية الأكثر إشعاعا.

وعلى ايقاع فن أحيدوس،قام رئيس المجلس الجماعي بمعية ضيوفه بجولة لمعرض الفنون التشكيلية،حيث قدمت له وللوفد المرافق شروحات حول اللوحات المعروضة ،ليختتم حفل الافتتاح بحفلة شاي على شرف ضيوف النسخة الثانية للمهرجان الثقافي لتيفلت.
وفي سهرة المساء،أشعل حاتم عمور ساحة مولاي الحسن بأغاني شبابية شعبية ،تفاعل معها الجمهور الغفير الذي حج للمكان لمتابعة هذا العرس السنوي المتميز، كما حركت أغاني شعبية لفنانين من المدينة الجمهور المحلي،بالاضافة الى منوعات للمجموعة المغربية المعروفة تاكادا،واعبيدات الرمى.

وسيعرف اليوم الثاني من المهرجان،انطلاق مجموعة من الأنشطة ،أولها افتتاح قرية الأطفال،وافتتاح عروض الفروسية ،وانطلاق المباريات الاقصائية للمهرجان الدولي الثامن لنادي الصداقة للكرة الحديدية،بالاضافة الى الندوة الكبرى حول مكانة الأمازيغية في النموذج التنموي الجديد بمشاركة د.محمد حمام،د.ناصر أزداي،ذخلا السعيدي ،وبتسيير من الاستاذ حمادة الطوكي.

كما ستحتضن دار المواطن في الساعة 17:30 قراءات شعرية لشعراء محليين زمن باقي مدن المغرب،غلى رأسهم أحمد بنزهة ونادية العمراتي،لينتهي اليوم بسهئة فنية ثانية يحييها مجموعة من الفنانين المرموقين غلى رأسهم الفنان الشعبي حجيب ومجموعته.








