صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي
حظي باشا مدينة سطات، السيد هشام بومهراز، بإشادة واسعة من طرف المواطنين ، بعد الاستقبال الجيد والتواصل الايجابي للمواطنين بمستشفى الحسن الثاني، منها موقف إحدى السيدات المسنات التي خاطبها بلغة ملؤها الحنان والاحترام قائلا: “آجي أميمتي، إلا ما عندكش ولدك… أنا ولدك.”
عبارة بسيطة في ظاهرها، لكنها عميقة في رمزيتها، جسدت تعاملا إنسانيا راقيا، قلما نلمسه في مشاهد الإدارة اليومية. وتأتي هذه المبادرة ضمن عملية تنظيم الاستفادة من خدمات صحية مجانية، نظمت لفائدة ساكنة إقليم سطات، حيث كان الباشا حاضرا منذ الصباح، يشرف بنفسه على تنظيم الصفوف، التواصل المباشر مع المرضى، وتيسير الإجراءات، خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
حضور باشا سطات إلى جانب رؤساء الملحقات الادارية وأعوان السلطة لم يكن بروتوكوليا، بل عمليا وميدانيا، عكس روح القرب التي أصبحت من سمات الإدارة الترابية الجديدة، حيث أشاد عدد من المواطنين بتواضعه، وحرصه على الإنصات والتدخل الفوري لحل المشاكل، مما جعله محط احترام وتقدير من الساكنة.
وتعكس مثل هذه المبادرات تحولا حقيقيا في علاقة المواطن بالإدارة، حيث لم يعد المسؤول مجرد منصب، بل دور اجتماعي وتواصلي بامتياز، يجسده الباشا هشام بومهراز بتلقائية ومسؤولية.
تجدر الاشارة أن هذه المبادرة تأتي في سياق القافلة الطبية الاجتماعية متعددة الاختصاصات المنظمة لفائدة ساكنة إقليم سطات وذلك يومي 18 و19 أكتوبر 2025.
من تنظيم اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بسطات بشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بسطات وجمعية صفوف الشرف، والتي وزعت على عدة مراكز منها
الثانوية التأهيلية أولاد سعيد (جماعة أولاد سعيد)، مستشفى الحسن الثاني بسطات، معهد علوم الصحة بجامعة الحسن الأول بسطات،المدرسة الابتدائية أولاد سعيد (جماعة أولاد سعيد).
