انتهت فصول واقعة الإعتداء على نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بطنجة من طرف عنصرين من القوات المساعدة، مساء يوم الجمعة الماضي ، “بحومة الشوك“ بطنجة، بالصلح.
حيث كشف مصدر مطلع أن القيادة الجهوية للقوات المساعدة قد قررت اتخاذ إجراءات إدارية في حق العنصرين داخل الثكنة الموجودة “براس ماروك” بطنجة، ما جعل نائب وكيل الملك يتراجع عن المتابعة، ويقبل الصلح مراعاة لظروفهما العائلية بعد تدخل ذو النيات الحسنة.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى أمس الجمعة، حسب ما فسره نائب وكيل الملك المعني بالأمر، في تسجيل صوتي داخل مجموعة واتساب، والذي أكد من خلاله أنه كان بصدد مغادرة منزله في “حومة الشوك” في مدينة طنجة، من أجل التبضع، قبل أن يفاجئ بكلمة “ فين غادي الحيوان” من طرف أحد عناصر القوات المساعدة والذي تطور بعد ملسنات إلى إعتقال تعسفي للسيد النائب من طرف عنصري الأمن في خرق سافر للقانون غير أبهين لا بصفته ولا إمتيازه القضائي .
حيث تسربت عدة فيدوهات توثق لواقعة الإعتداء و سوء المعاملة التي تعرض لها السيد نائب وكيل الملك الذي يقطن بذات الحومة ما يزيد عن عشر سنوات حيث اجمع شهود عيان على نبل أخلاقه و سمعته الطيبة الأمر الذي أكده اليوم بتنازله عن متابعة عنصري القوات المساعدة و مراعته لظروفهما العائلية….
ليبقى السؤال المطروح ماذا لو كان المعتدي هو السيد نائب وكيل الملك ؟هل كان خصومه و الرأي العام يتقبلان الأمر ويجنحان للصلح .