صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
في إطار برنامجها السنوي،وايمانا منها يدورها في التخفيف من حدة الفقر في أوساط الأسر المعوزة ببعض مناطق الأطلس ،ستقوم الجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن في شخص مكتبها الاقليمي بتمارة بتوزيع مساعدات انسانية على شكل ألبسة وأغطية على ساكنة اسني نواحي مراكش.
وينتظر أن يستفيد أكثر من 200 طفل وطفلة من ألبسة تقيهم من برودة الطقس بالمنطقة،بالاضافة الى أغطية ستوزع على الأسر الأكثر هشاشة . وفي اتصالنا برئيس المكتب الاقليمي للجمعية يوسف الجياني حول هذه البادرة ؛أكد لنا أن العملية تدخل في خانة التكافل الاجتماعي الذي وصانا به ديننا الحنيف،وهي بداية أكيد ستتلوها عمليات أخرى تقف من ورائها محسنة أبت الا أن تقدم لأبناء وطنها مساعدات على الأقل تخفف عنهم معاناة حقيقية مع الفقر وبرودة الطقس.
وأضاف رئيس المكتب الاقليمي للجمعية بتمارة،أن الجمعية تأخذ على عاتقها الاهتمام بالشق الاجتماعي ضمن أنشطتها الحقوقية،بل تعتبر أن أهم الحقوق التي يمكن للناشط الحقوقي الدفاع عنها هي الحق في العيش الكريم .
وتعتبر الجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن،من الجمعيات القلائل التي انخرطت في قافلة التضامن الاجتماعي،خاصة في هذا الفصل الذي يعرف انخفاظ في درجات الحرارة ،وانتشار الأمراض والحاجة للدعم والمساعدات الغذائية.وهذا يوضح الكاتب الوطني رشيد غيتان أهم بند اشتغل عليه المكتب التنفيذي وقت تأسيس الاطار ومنه تفرعت باقي الأهداف الأخرى.
