ع.السباعي/ صوت العدالة
420 عضو بالبرلمان مشاو عند بابااا نويل .. عندما يتملص المسؤولون من مهامهم لدواعي واهية، وفي ظرفية تحتاج منا الى الكثير من الصدق، فاعلم أننا أما خيبة الأمل..فحين يختار البرلماني أن يتغيب عن جلسة شهرية تحدد وتقرر مصائر لقضاء ليلة البوناني، فتلك كارثة.
عندما يصير كل مسؤول من موقعه فوق المحاسبة والقانون، تقع الكارثة. غياب جماعي لمن يمثلون الأمة خلال جلسات المؤسسة التشريعية لهذا الاسبوع يومه الاثنين والثلاثاء، يطرح أكثر من تساؤل حول طبيعة العقد الذي يربطهم بمن يمثلونهم..زعما الى جاو غادي تبدل شي حاجة؟!!!
غياب جماعي لاكثر من ثلثي البرلمانيين.. أهو شيء طبيعي إذا ما نظرنا الى حجم المسؤولية؟، ربما هو كذلك إذا كان الحضور كالغياب.. لذلك اختار مجملهم البحث عن فضاء للاستجمام والاحتفال بليلة البوناني، واقتناء الشوكولاطة من أموال دفعها المواطن البسيط..
الحاصول القاعة مبقاتش خاوية.. راه جا سي العثماني، اجاو معاه شي وحدين لي معندهومش مع بااابا نويل.. اولات القاعة ديال البرلمان فيها التواسع..
