..
محمد بنعبد الله – صوت العدالة
يبدوا أن جماعة تسلطانت قد نجحت بالفعل منذ سنوات خلت في اعادة ضبط وتوجيه البوصلة، حيث قدمت ولا تزال في الوقت الراهن النموذج الأمثل في تدبير ملفات شائكة كانت نتاج تراكمات واختلالات مجالس سابقة، واستطاعت ان تقعد وتؤسس لإجابات واقعية ميدانية ملموسة لمعظم تساؤلات الشارع الملحة.
ولعل التجاوب الايجابي لمجلس جماعة تسلطانت برئاسة السيد عبد العزيز الدرويش مع قضايا الساكنة وهموم الشارع بالمنطقة،كان المفتاح المنتظر لسنوات، خاصة وان المجلس استطاع في ظرف قياسي تحقيق مجموعة من المنجزات الميدانية وحل جملة من الاشكالات ذات العلاقة بالبنية التحتية، مما خلف ردود فعل ايجابية لدى الساكنة.
مسيرة المنجزات تتواصل بالجماعة، بدء بخلق مجال دينامي تتفاعل فيه كل الأطراف المعنية، وفق مقاربة تشاركية تجعل الساكنة مساهمة في صنع القرار، متتبعة لخطوات المشاريع قيد الانجاز والمبرمجة في ظرف زمني محدد، هذا وبالموازاة تم خلق مصالح خاصة تتمتع بصلاحيات لتتبع المستجدات والاطلاع بهموم المواطنين عن قرب.
وفي نفس الاطار، وبتنسيق مع السلطات المحلية والسيد الباشا، تم تفعيل جملة من القرارت التي تركت صدى ايجابي لدي المواطنين، ولاقت استحسانا كبيرا، كان آخرها ايفاد لجان للمراقبة الميدانية للمحلات التجارية والانشطة الاقتصادية المزاولة ومدى انضباطها للقانون لضمان السير العادي ومحاربة كل اشكال الفوضى والتسيب.
تساؤلات ملحة بين الضرورة والحثمية، وجد لها المجلس الجماعي بتسلطات اجابات بدات بالتنظير وانتهت بالتفعيل والأجرأة، ولعل ما تحقق الى اليوم من اوراش ما هو الا بداية فعلية لتحريك دواليب الانجازات التي تلبي حاجيات المواطن و تقف عند انتظارات الشارع.
اوا دابا هادشي مزيان.. المجلس داير خدمتو كما يجب، احتى الساكنة عبرات على الرضى ديالها لي جا نتاج العمل الجاد والمسؤول..ولكن مع ذلك مزال خاصنا الخدمة..
